ثمن المجلس الثوري المصري حيادية تقرير منظمة هيومان رايتس ووتش عن أحداث فض ميداني رابعة العدوية والنهضة، معتبرًا أن ما حدث كانت جريمة مبيتة ويجب محاسبة مرتكبيها .
وقال محمد شريف كامل- المتحدث الرسمي باسم المجلس الثوري المصري- إن صدور تقرير هيومن رايتس ووتش اليوم، وبعد عام من محرقتي رابعة والنهضة يحمل في طياته عدة رسائل: أولها: إنها تأكيد أن ما حدث في محرقتي رابعة والنهضة إنما هو جريمة مبيتة مع سبق الإصرار والترصد لقتل آلاف من المواطنين الأبرياء، ووئد الثورة المصرية.
وأضاف أن معركتنا مع الانقلاب الفاشي وإرهابه، ليست صراعًا على السلطة بين الإخوان والجيش، إنما هي معركة الشعب المصري ككل، بل هي معركة كل شعوب العالم للحفاظ على مكتسبات الحرية وحقوق الإنسان التي يقتلهما الانقلاب يوميًّا منذ 3 يوليو 2013 وحتى اليوم.
وأشار إلى أن التقرير رسالة لقطاع من الشعب المصري والعربي الذي سلم عقله للإعلام المصري المضلل، ليفيق من إرهاب وكذب وتضليل ذلك الإعلام، الذي يتلاعب ويمتهن عقلية الشعب كل يوم وبكل بجاحة.
وتابع التقرير قد سمى القتلة وفي مقدمتهم قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ومحمد إبراهيم ومدحت المنشاوي، وأن ذلك ما هو إلا الخطوة الأولى على طريق محاكمتهم هم وشركاؤهم بأذن الله. مختتمًا إن التقرير قد صدر مباشرة عقب إعلان تأسيس المجلس الثوري المصري ليثبت للمشككين أن المجلس وكل القوة المعارضة للانقلاب هم على حق في رفض الانقلاب وكل ما ترتب عليه.
سياسة | المصدر: إخوان أون لاين - عز الدين محمد | تاريخ النشر : الأربعاء 13 اغسطس 2014