قضية صحفيي "الجزيرة" بدأت تنهار

اهتمت صحيفة "الجارديان" البريطانية بالجلسة العاشرة أمس والخاصة بصحفيي "الجزيرة" الإنجليزية المتهمين بتعريض أمن الوطن للخطر والعمل دون تصريح وبث أخبار منحازة وغيرها من التهم.



وأشارت إلى أن القضية اتخذت منحنى جديد أمس يهدد بانهيارها بعدما تناقضت أقوال لجنة الخبراء الفنيين الذين كلفوا من قبل المحكمة لفحص الأحراز مع أقوالهم المكتوبة من قبل.



وأشارت إلى أن الشهادة العلنية لثلاثة من لجنة الخبراء تناقضت مع شهادتهم المكتوبة حيث لم يثبتوا في أقوالهم العلنية ما إذا كانت الأحراز تمثل خطرا على الأمن القومي المصري أو تعتبر الأدوات المستخدمة في التغطية الصحفية غير مرخصة.



وأضافت أن خبراء اللجنة تحدثوا فقط عن أن التغطية التحريرية للصحفيين كانت منحازة لكنهم فشلوا في العثور على أية مادة تثبت مزاعمهم بحجة أنهم نسوا الإشارة إلى أية وقائع بعينها.



وتناولت تصريحات الصحفي محمد فهمي من داخل القفص والتي طالب فيها بوضع الادعاء والنيابة داخل القفص لأنهم أجبروا لجنة الخبراء على التوقيع على الشهادة المعدة مسبقا دون علم الخبراء.



وذكرت أن القضية شهدت تحولا محدودا بعدما وقع عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية على خطاب يطالب فيه بإطلاق سراح محمد فهمي المحبوس منذ 6 أشهر.



وأبرزت استمرار حبس عبد الله الشامي منذ أغسطس الماضي دون توجيه اتهام له في الوقت الذي دخل فيه في إضراب عن الطعام منذ 100 يوم.