الشيخ محمد عبد الغني.. رجل فقير من قريتنا الفقيرة في محافظتنا الفقيرة.. المنيا, يعمل على تروسكيل لنقل البضائع.. نسميه نحن فى الصعيد (سُكْسُك)..
يتبرع بالآذان في المسجد القريب له.. لصوته الندي الخاشع.. ولحب الناس له
رأيته بعينى يحمل الناس الذين انقطعت بهم المواصلات على التروسيكل دون أن يأخذ منهم قرشاً واحداً..
هذا الرجل الطيب يُعاني من مشاكل فى العمود الفقري..
حاول جاهداً أن يجمع مبلغاً من المال ليجرى عملية جراحية لعلها تكون سبباً فى الشفاء.. وبعد جهد مؤلم استمر سنيناً من العمل والسفر خارج البلاد استطاع تدبير المبلغ الكافي للعملية..
كان معتصماً هو وبعض أبناءه في #ميدان_النهضة ..
وفي ليلة قرر أن يجرى العملية حتى يرتاح من ألم ظهره المتواصل..
فجاء بالمبلغ إلى الاعتصام.. حتى يخرج من الاعتصام إلى عيادة الطبيب مباشرة..
تمَّ الهجوم الارهابىي والغزو المسلح من قوات الجيش والشرطة على الاعتصامات السلمية.. وتم اقتياده إلى المعتقل فى #فض_النهضة.. ومن يومها وهو يرقد في غياهب السجون يعاني المرض والألم..
تم تلفيق تهمة تمويل الاعتصامات بالمبلغ غير الكبير الذي خصصه للعملية التي يحتاجها..