نشر وليد محمود باحث أثري صورة التقطها أمس لمعبد حتشبسوت بعد عمليات ترميم أدت لتشويه الآثار، كونها تمت بـالأسمنت المسلح فى ظل الانقلاب الذى تعيشه البلاد.
وقال وليد في تدوينة له على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك تعليقا على الصورة التي نشرها: لك أن تتخيل يا مؤمن إن اللى انت شايفه ده جزء من أحد أسقف معبد الدير البحرى. بالاقصر، والشهير بـمعبد حتشبسوت ومعمول من أسمنت مسلح!! أيوة اسمنت مسلح!! كيف لهيئة الاثار ان تتعامل مع هذا الصرح الاثرى من تاريخنا بهذا الشكل؟.
وأضاف: بعد سؤالى لأحد الأثريين أوضح أن هناك مادة من الرمال كان ولابد أن يتم عمل ترميم للسقف بها بديلا عن هذا التخلف ولكن أنت تعلم أن هناك من المنح ما يصرف على هذة المعابد ولكن السرقات والاختلاسات من هيئة الآثار وإنها بتجيب مجرد مبيضين محارة عشان يرمموا الأجزاء دي.