1- القوم ليسوا على قلب رجل واحد، فهم شركاء متشاكسون (تحسبهم جميعًا و قلوبهم شتى).
2- هناك مصلحة كبرى لمن سرب لشفيق هذا التسريب، و ليست رصد منفردة بالتي تستطيع الحصول على تسريب كهذا من معقل شفيق بالإمارات، مما يعني أيضاً أن المسألة ليست مجرد قلوب مشتتة ، بل و مصالح متعارضة ، تطلبت الاختراق.
3- تعبيرات شفيق تعبيرات واقعية بغض النظر عن البواعث و الدوافع، فقد عبّر عما يحدث في أمر الترشيح بتعبيرات كـ ( مهزلة - مسخرة - جهل غريب - مصيبة - حيوضبوله الدنيا - هزلية ) و هذا يعني أن كثيرًا من قيادات الجيش السابقين لديهم تحفظات على الطريقة التي سيترشح بها السيسي للرئاسة، و اعتراضهم نابع من كونها فجاجة في إظهار الجيش بكونه مُرشِّحا لشخص بعينه، و المفترض ان يكون الجيش من وراء الستار، مما يعني افتقاد القيادات الحالية للحكمة و الدهاء!!
4- هل ستقف هذه المماحكات عند حد الوصف و اللفظ دون الحركة و الفعل؟! هذا ما ستسفر عنه قابل الأيام.
5- هذا التسريب ليس لإحراج شفيق بقدر ما هو موجه للسيسي، و بالتالي لا أستبعد ضلوع الإمارات فيه لثني السيسي عن الترشح.
6- أما توقيت نشر التسريب من قبل رصد فمناسب جدا لأنه في نفس توقيت زيارة السيسي للإمارات.. و يبقى التساؤل: تُرى ما الذي دار في الأروقة؟!
7- كشف التسريب عن أن رغبة شفيق في الترشح لازالت موجودة على نفس عرامتها، فقط حال بينه و بينها أنه لن يتقدم لهذا الأمر إلا إذا تساوت الفرص، فالرجل يرفض فكرة التمثيل المشرف، و لعله في ذلك أحكم من عنان!!!
8- من الخطأ التام الاعتقاد أن هذا الأطراف تلعب منفردة (السيسي - شفيق - عنان) دون ولاءات لجهات خارجية داعمة لكل طرف.
9- تأخير إعلان السيسي ترشحه و خلعة للبزة العسكرية لم يكن تكتيكاً، بقدر ما هو يعبِّر عن مخاوف حقيقية ليست تجاه المعارضين له، بقدر ما أن باعثها فريق العمل و الجبهة التي يتزعمها.