ﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ 17 ﺣﻮﺍﺭ ﻟﻺﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺭ ﺍﻻﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﺍﺳﻤﻌﻬﻢ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﺍﺑﺪﺍً ﻋﻦ اﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻧﻤﺎ ﻳﺘﻜﻠﻤﻮﻥ ﻋﻦ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻓﻼ ﺧﻮﻑ ﻣﻨﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺼﺎﻟﺢ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ.
ﻻ ﺍﺟﺪ ﻣﺎﻧﻊ ﻣﻦ ﺗﻮﻟﻲ ﺭﺋﻴﺲ ﺫﻭ ﻣﺮﺟﻌﻴﺔ ﺍﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﺤﻜﻢ...ﻟﻢَ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻣﻨﻬﻢ ؟ ﻓﺎﻟﻴﻮﻡ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﺳﻼﻣﻲ ﻭﻏﺪﺍ ﻟﻴﺒﺮﺍﻟﻲ ﻭﺑﻌﺪ ﻏﺪ ﻳﺴﺎﺭﻱ....ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻥ ﻧﺴﺘﻔﻴﺪ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ.
ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺍﻻﻥ ﻫﻢ (ﺍﻟﻨﺨﺒﺔ) ﺑﺘﻌﻨﺘﻬﻢ ﻭﻭﻗﻮﻓﻬﻢ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺧﻄﻮﺍﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﺟﻞ ﻣﺼﺎﻟﺤﻬﻢ ﺍﻟﺸﺨﺼﻴﺔ ﻭﺍﺧﺘﻼﻓﺎﺕ ﻭﺍﻫﻴﺔ.
اﻗﻮﻝ ﻟﻠﺠﻴﺶ: ﻟﻘﺪ ﻭﻗﻒ ﻣﻌﻨﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻋﻨﺪﻣــﺎ ﺍﻧﻜﺴﺮ ﺳﻴﻔﻨﺎ ﻓﻲ ﻧﻜﺴﺔ 67 ﻓﻘﻔﻮﺍ ﻣﻌﻬﻢ ﻭﺣﻘﻘﻮﺍ ﻟﻬﻢ ﻣﻄﺎﻟﺒﻬﻢ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﻪ ﻭﺭﺩﻭﺍ ﻟﻬﻢ ﺍﻟﺠﻤﻴﻞ ﺑﺘﺴﻠﻴﻤﻜﻢ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻤﻨﺘﺨﺐ.
ﻧﺮﻳﺪ ﺭﻳﺌﺴﻨﺎ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ ﺍﻥ ﻳﺮﻓﻊ ﺭﺃﺳه ﻭﺳﻂ اﻻﻣﻢ ﺑﺼﻼﺣﻴﺎﺕ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﻨﻘﻮﺻﺔ.
ﻟﻘﺪ ﻓﺎﺯ ﺣﺰﺏ(ﻫﻮﻻﻧﺪ)ﺍﻻﺷﺘﺮﺍﻛﻲ ﺑﺎﻻﻣﺲ ﺑﺎﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﻟﻢ ﻧﺴﻤﻊ اﺣﺪ ﻳﻌﺘﺮﺽ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻭﺍﻻﻏﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﻪ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﺰﺏ. ﻫﺬﺍ ﻋﺒﺚ ﻭﺟﻬﻞ.