Akhbar Alsabah اخبار الصباح

صرخة قاضي لايخشى الا الله

حسام الغريانى زارنى لواء شرطه وبكى على مشاهد فض رابعه التى عرضتها الجزيره في وثائقي خلف المنصه وقال لى بالنص أنا قدمت إستقالتى ولم تقبل وهددت بالقتل إن فكرت في تقديمها مرة أخرى وقد قتل العقيد توفيق عبد السلام في ادارة الجوازات بالبحيره عن طريق حادث سياره تبين فيما بعد أن القتل كان عمد ولم يعثر على السيارة التى دهسته دهسا..

اللواء إستحلفنى بالله أن أكون شاهد على براءته من دماء شهداء رابعه بعد سقوط الانقلاب فسألته ومن أدراك أن الانقلاب سيسقط.. قال لى ومن يستطيع أن يوقف شعب لم توقفه مجزرة سقط فيها الاف القتلى بكل الطرق وأبشعها..

أما أنا فبكيت على حال القضاء الذي كنت أنتسب إليه وأنا أرى قاضي مسيحى متطرف يسأل القضاة الحاقدون على الاخوان من منكم يريد أن يحكم على الاخوان في انتهاك مفضوح لمبادئ العدالة.

عندما تكون الاحكام هكذا فنحن حتما لسنا في دوله بمفهوم الدولة بل امام عصابه بمفهوم العصابة واقسم بالذي خلق السموات والارض لن تنهض مصر اذا مر الانقلاب ابدا ولن يحترم صاحب حق في دولة قامت على الباطل.

لقد صرخت بأعلى صوت وبكل المصطلحات ادعو اخوانى من القضاة ان ينجو بانفسهم من هذه المهزلة التى يساقون للاشراف عليها وهم لا يعلمون ان الشعب لن يسمح لهم بالبقاء في القضاء وهم اول من خانو الشعب من اجل حفنة الاف من الاموال الحرام.

لقد هددت بالقتل وبالضرب وبالحبس وبالتشريد وهددت بحبس ابنائي وفلذات اكبادى ان نطقت او كتبت ولكن أأخشي عصابة وأخون الله وانا الذي ما عرف الخوف الا من الله.

اقولها اليوم للقضاة والضباط لا تطعنو الشعب غدا فلن يحميكم السيسي ومحمد ابراهيم لانهم لن يجدو من يحميهم بعدما تأتى اللحظة التى يدرك فيها المصريون ان الاستفتاء قد مر ولازالت المظاهرات ولازال الاقتصاد متدهور ووقتها ستضطر الملايين التى لا تنتمى لحزب اوفكر أن تخرج وتصرخ ووقتها لن يفلت منها الا من كان معها ودعونى اذكركم ان حزب البعث في العراق الذي لا يختلف عن الحزب الوطنى بعد سقوط النظام هرب الاعلاميون وهرب القضاة الفسدة والضباط ورجال المال والاعمال ومن ضبطه الشعب مثلو بجثته في الشوارع وانا لا اخيفكم من هذا المصير فلا مفر منه بعدما قتل من المصريين عدة الاف وأصبح الثأر في كل قرية ومدينه ولا تخلو بقعة في الوطن من ام شهيد ودمعة اب وفراق عزيز.

سأنزل غدا مع الشعب وأنا أتمنى أن يطلقون على رصاصة او يسجنونى فالسجن احب الى مما يدعوننى اليه والحياة الى جوار خالقي افضل من الحياة في ظل حكم عصابة لا ندرى اهم مسلمون مصريون ام منسوبون للاسلام وللوطن زورا وبهتانا.

فكم من مسلم في البطاقة وهو عند الله من الكافرين.
سياسة | المصدر: المستشار حسام الغريانى | تاريخ النشر : الثلاثاء 14 يناير 2014
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com