قتلت قوات الجيش المصري بالرصاص الحاجة زينب ٨٣ عاما اثناء مشاركتها في مسيرة حاشدة بالإسكندرية، وذلك برصاصة في الظهر، وقد اثار مقتل السيدة المسنة ردود افعال غاضبة لدى المصريين، مما نتج عنها قيام المتظاهرين في الاسكندرية بحرق نقطة شرطة مرور المندرة، كما تم حرق 7 سيارات للشرطة في مختلف المحافظات.
وكانت قد شهدت الإسكندرية في أول جمعة من عام 2014، حشود ضخمة غير مسبوقة في تاريخ المظاهرات المصرية، حيث إنطلقت مسيرات ضخمة في عدد من المناطق المختلفة بالإسكندرية، وشهدت مسيرة سيدي بشر أعداد غفيرة من المتظاهرين، قاموا بترديد هتافات تندد بالإنقلاب العسكري، وتطالب بإسقاط الحكم العسكري للبلاد.