Akhbar Alsabah اخبار الصباح

نشطاء: اللجوء للتفجيرات دليل جنون الانقلابيين

تفجيرات "كل حاجة بقت عند الانقلابيين مباحة .. قتل الاحرار واعتقالهم والتنكيل بهم .. اعتقال الحرائر والانتهاكات الصارخة ضدهم .. ولا اقولك بقي على التفجيرات كل شوية نصحي علي تفجير جديد، الانقلاب فقد عقله".. تدوينة لخص بها الناشط مصعب العجمي الحالة التي يعيشها المصريين منذ الانقلاب العسكري علي الشرعية مع تواصل الانتهاكات في حق المصريين والتي وصلت الي مرحلة التفجيرات.

وعبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أدان النشطاء تواصل اعمال التفجيرات في مناطق عديدة في مصر واسالة الدماء ، مشيرين الي ان هذه العمليات لا تخرج من حيز تخطيط وتنفيذ اجهزة المخابرات وامن الدولة التي تحاول ان تنشر الفوضى في البلاد من اجل تمرير وثيقتهم السوداء.

فعبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كتب الباحث الشرعي عصام تليمة: "سؤال بريء: أليس مستغربا أن كل التفجيرات التي في وزارة الداخلية يكون فيها ضحايا أو مستهدفون جنود وأفراد برتب كبيرة".

وأضاف: "بينما كل الهجمات التي على القوات المسلحة كل ضحاياها جنود فقط، من هذا الإرهابي ذو القلب الحنون على قيادات القوات المسلحة، بينما قلبه أسود على الداخلية؟!!".

فيما قال احمد اسامة:" وسألوني ما هو الارهاب؟ قلت ان تخاف من شارة وتحاربها بضراوة، ان تواجه اربع اصابع في الهواء بالرصاص! وتحول مصر من قاهرة الاعداء لقاهرة ابنائها".

ومن جانبه قال أحمد منصور:" بعد اتهام 65%من المصريين للمخابرات الحربية بتدبير انفجار المنصورة وفق مركز بصيرة الحكومى تفجير سيارة قرب مبنى المخابرات فى أنشاص لنفى التهمة.. مسلسل مكشوف".

وأشار فريق اخر من النشطاء الي ان مسلسل التفجيرات اصبح مكشوفا لدى الشعب المصري فغرد معتز محمود عبر حسابه علي موقع "تويتر" قائلا: "التفجيرات دي بقت مسلسل مكرر وبايخ الشعب كله عارف مين للي بيفجر وعلشان ايه".

وشاركته الرأي بثينة ابراهيم قائلة: "المخابرات عايزة تولع البلد وتلصق التهم بالاخوان عشان تمرر الوثيقة السوداء بس الناس خلاص بقت فاهمة كل حاجة".

فيما كتب الكاتب الصحفي سلامة عبدالحميد: "الداخلية فاشلة طول عمرها وكلنا عارفين. عشان كدا اتفجرت مديرية أمن المنصورة.. لكن مقر المخابرات في انشاص كمان؟ بعد مقرهم في اسماعيلية؟".

وقال د.محمد ربيع ساخرا:" وياترى السيسي اتقتل في تفجير انشاص ولا مش مقامه ومجهزين له حاجة أكبر!!! السؤال لجماعة انصار أمن الدولة".

أما هادي محمد فدون :" الانقلاب العسكري في مصر نسخة طبق الاصل من الانقلاب العسكري في باكستان من (تفجيرات كلما جاءت اي مناسبة انتخابية) واتضخت الصورة بعد ثلاث سنوات من الانقلاب وكانت باكستان مرتعا للقوات الاميركية في ضرب افغانستان".

وسخر عمرو عبدالهادي من تصريحات رئيس حكومة الانقلاب حول عدم وقوع تفجيرات في احتفالات راس السنة قائلا: "الببلاوي رئيس وزراء الملك فاروق .. بيقول مفيش تفجيرات في راس السنة طيب ممكن يقولنا التفجير الجاي امتى ؟!! وفين ؟!! أو على الاقل يقول للبلطجية".

وأشار علي اسعد إلى أن الانقلاب في مرحلته الاخيرة فكتب عبر "فيس بوك":" "الإنقلاب يعيش الآن المرحلة قبل الأخيرة من موته وهي مرحلة الهَياج ، حيث فقد الانقلابيون توازنهم وأصبحوا لا يدركون معنى ومغزى قراراتهم وتصرفاتهم بحيث لا يفرقون بين ما هو في صالحهم وما هو ضدهم".
سياسة | المصدر: الحرية والعدالة | تاريخ النشر : الاثنين 30 ديسمبر 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com