دعا عدد من المنظمات الحقوقية السلطات القضائية إلى التحقيق في واقعة تعذيب الطالبة جهاد أحمد متولي الخياط 18 عاما التي اعتقلت في نوفمبر الماضي وكان مقررا عرضها على النيابة يوم الاثنين 23 ديسمبر الجاري
وقالت أسرة جهاد إنهم ومحاميها فوجئوا بعدم حضورها من السجن حيث تم تجديد حبسها غيابيا 15يوما
واشارت الى انه لدى قيام الأسرة بزيارتها صباح الثلاثاء في سجن القناطر فوجئوا بابنتهم وفي يدها اليمنى كسر في المعصم، وفي وجهها كدمات شديدة وتورّم وجرح قطعي في فكها وبقدمها اليسرى كسر مضاعف عند الفخذ ولا تستطيع الحركة إطلاقا إلى جانب كدمات في مختلف أنحاء جسدها، كما أنها لا تستطيع الكلام نتيجة إصابات بفكها،
واكدوا ان ابنتهم بدا عليها الهلع والخوف ولم تستطع الحديث حول ما أصابها خوفا من التنكيل بها.
وكان مأمور السجن قد أخبر الأسرة أن جهاد وقعت من على سريرها في العنبر وتعانى من آلام بسيطة بقدمها ويدها وتم نقلها إلى مستشفى السجن.