
تنام لتستيقظ على خبر مقتل 10 جنود و اثنين من متظاهري ميدان التحرير ؛ تستيقظ لتلعن من صبغ حياتنا بلون الدم ...لمن وعد المتظاهرين بالتأمين في ذكرى محمد محمود فقتلهم ...ولمن شن حربا على سيناء بزعم "محاربة الإرهاب".. فإذا بإرهابهم الأسود لا يعترف بالرتب ولا يقتل سوى الغلابة المطحونين.
لم نشعر كمصريين بأن في وطننا إرهابا إلا حينما بدأتم تحاربوه.. و من حقي أن أسأل كيف يكون التعايش مع الإرهاب أسلم بكثير من محاربته؟! نحن شعب يتعايش مع الإرهاب و يتآلف مع جيرانه الإرهابيين ...اتركونا و إرهابنا.. كفوا أياديكم "القاتلة" عنا.. لعنكم الله بحق حرمة دمائنا...