يا حسرةً على قضاة وأعضاء نيابة ارتضوا لأنفسهم التبعية

في كل المرات التي عُرِضنا فيها على النيابة أثبتنا رسمياً أن النيابة غير شرعية وغير محايدة وغير نزيهه فيما تجريه من تحقيقات ،وحين تمت إحالتنا للمحكمة أكدنا موقفنا أن الإحالة باطلة وأن المحكمة سياسية وتفتقد لأدنى درجات العدالة والشفافية وأنه للأسف الشديد قد انحازت هي الأخرى لتكون أداة للسلطة الإنقلابية للتنكيل بخصومها السياسيين وأثبتنا ذلك من وجوه عديدة.

الدور الوحيد الذي نرتضيه لهيئة الدفاع عنا ولوجود محامين أصلاً هو أن يعبروا دائماً عن بطلان التحقيقات وبطلان المحاكمات وعدم مشروعيتها وأنها جزء من إنتقام السلطة الإنقلابية .

أخيراً : يا حسرةً على قضاه وأعضاء نيابة ارتضوا لأنفسهم أمام الله وأمام التاريخ هذا الدور وهذه المكانة ! ..

لا ننشغل ولا نهتم بفيلم المحاكمات الذي يريدون شغلنا به وإنما انشغالنا واهتمامنا سيظل هو (( كيف ومتى يزول الظلم والإستبداد والقهر والقتل – كيف ومتى ينتهي الإنقلاب ونقتص لدماء شهدائنا – كيف ومتى يتحرر شعبنا من الفرعون وملأه ))

{ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا }

(الدكتور محمد البلتاجي من محبسه الإنفرادي بسجن ليمان طره)