
ما زلت أذكر صفوف السلفيين في مدينة نصر يحملون اللافتات تنديدا بالشيعة وإيران والدكتور محمد مرسي.. كانت المؤامرة في حلقاتها الأخيرة.. وكان حصار الدكتور محمد مرسي قد أوشك على الاكتمال ومنعوه حتى من المناورة.. وكان غفر الله له ونصره وأعزه وأعاده يناور.. ويضغط على الإمارات بإيران..
الآن.. مع لجنة الدستور..
مع المناداة بحرية إقامة الحسينيات والمعابد البوذية والبهائية..
مع تصريح البرادعي بأنه شيعي الهوى..
مع لقاء نادر بكار بعلماء الشيعة في أمريكا..
مع خرس الأصوات عن الضباط الملتحين..
لا بد أن نسأل السؤال الوارد في العنوان:
هل آمن الشيعة؟ أم تشيع حزب النور؟
يا رب اكشفهم لنا جميعا..