كيف صوروا لنا جمال عبد الناصر على أنه زعيم ؟

نعتوا عبد الناصر بصفات؛ أتى بعكسها: ١- قالوا صعيدي؛ حتى يدخلوا في روع الشعب أنه شهم وجدع؛ بينما الصعيد بريء منه ولا يشرفه عبد الناصر؛ بينما الحقيقة أن عبد الناصر مولود في الإسكندرية؛ وتربي في القاهرة في منزل يهودي ٣ ش حارة عدس في حارة اليهود؛ وعاد إلى الإسكندرية شابا حيث تزوج شيعية إيرانية هي تحية كاظم ابنة تاجر السجاد الإيراني.
بل إن والد عبد الناصر؛ ترك أسيوط؛ وعندما كان فيها تلقى تعليمه في مدرسة للإرساليات المسيحية الأجنبية؛ فلا عبد الناصر ولا أبوه لهما علاقة بقيم الصعيد ولا أخلاقه.

٢- زعموا أن عبد الناصر حمى الشعب المصري؛ بينما هو إرهابي؛ اعترف لصديقيه الضابطين خالد محي الدين وعبد اللطيف البغدادي ؛ كما ورد في مذكراتهما؛ أنه نفذ تفجيرات إرهابية داخل جامعة القاهرة؛ كما نفذ ٦ تفجيرات في القاهرة في مارس عام ١٩٥٤؛ ثم استأجر بلطجية اقتحموا القاهرة وأتلفوا المتاجر؛ واقتحموا مجلس الدولة وضربوا رئيسه السنهوري باشا بالأحذية؛ وطبعوا كل من نددوا بالاعتصام أمام المحكمة الدستورية نسوا أنه زعيمهم أول من ذبح القضاة وأهانهم.

٣- ادعي أنه يسعى لوحدة الأمة العربية؛ بينما اتفق مع الإنجليز على فصل السودان؛ ثم ترك سيناء لإسرائيل؛ ثم لم يأمر بطلقة للحفاظ على وحدة سوريا؛ لأن قادة جيشه كانوا حشاشين وخمورين ومساطيل وقت كل حرب؛ أما الطائرات فلم يكن فيها بنزين لا في ١٩٥٦ ولا ١٩٦٧

٣- أكثر رئيس مصر أهين في عهده الشعب المصري؛ حتى بات المصري يشعر بالخجل من أنه مصري عقب نكسة 1967 بل الجنود المصريين خلعوا ملابسهم وداسوهم بالدبابات.
والغريب أن قيادات الجيش انبطحت كالنساء.. عفوا... النساء في زماننا أشجع مرات ومرات ؛ من قادة جيش عبد الناصر؛ فقادة جيشه؛ لم يجتمعوا ولم يتلوا بيان انقلاب؛ فالخمر والحشيش أهم عندهم من أعراض المصريين.
٤- زعم عبد الناصر أنه يدعو للوحدة العريية بينما كان يسب كل الدول العربية العراق وسوريا والأردن والخليج.

عبد الناصر نموذج فج؛ لتزييف كل تاريخنا الذي زوروه لنا في المدارس