مستقبل الانقلاب العسكري يتلخص في تقديري في أربعة سيناريوهات:
1 ـ نجاح ثورة الشعب المستمرة في كسر الانقلاب وإفشاله تمامًا، وهروب قادة الانقلاب إلى الخارج، وعودة الشرعية والرئيس المنتخب (احتمال قوي جدًا).
2 ـ نجاح ثورة الشعب المستمرة في إرهاق الانقلابيين، وفرض اللجوء إلى حل سياسي تفاوضي، برعاية غربية، لإنقاذ الانقلابيين وإعادة الشرعية ولو جزئيًّا (الاحتمال الأقوى).
3 ـ استمرار صمود الانقلاب في وجه الثورة، بمزيد من الدعم الغربي والعربي سياسيًّا ودبلوماسيًّا وماليًّا، وداخليًّا بمزيد من القمع والقبضة الحديدية (احتمال ضعيف).
4 ـ حدوث انقلاب عسكري من داخل الجيش المصري، يزيح القادة الذين تورطوا في الانقلاب على الشرعية، وربما يغتال عددًا منهم ويفتح الباب أمام عودة الشرعية الدستورية، ومحاكمة كل من شارك في الانقلاب أو في تنفيذ عمليات القتل قبل وبعد 3 يوليو، واعتذار الجيش عما حدث من إراقة للدماء (احتمال ضعيف جدًا).