
واصل العسكر الانقلابيون جرائمهم في حق الإنسانية والعلم والدعوة بتوقيف فضيلة الأستاذ الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين، وهو رجل العلم والدعوة وصاحب التاريخ المجيد في خدمة الإسلام والبحث العلمي وصاحب المواقف الوطنية الشريفة, وهو الذي تشهد له حلقات النقاش العديدة التي جمع فيها النخبة المصرية في مكتب الإرشاد للحوار حول القضايا المصيرية للوطن، وشارك فيها كل الأحزاب والقوى السياسية.
واليوم عندما تمتد يد القمع والاستبداد لتوقيف هذا الرمز الجليل فإن ذلك يعني أن الانقلاب العسكري قد أفرغ كل ما في جعبته وأنه يستعد للرحيل.