أعلنت قيادات بالتحالف الوطنى لدعم الشرعية المؤيد للرئيس محمد مرسى رفضها لأى حوارات أو مبادرات لحل الأزمة السياسية الراهنة، تتم تحت رعاية شيخ الأزهر أحمد الطيب، معتبرة إياه "أحد الأطراف التى اعترفت بالانقلاب العسكرى، رافضين فى الوقت نفسه الدعوات لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
وقال صلاح سلطان، أحد قيادات "التحالف" وجماعة الإخوان المسلمين " لم يتلق التحالف حتى الآن دعوة من مشيخة الأزهر لحضور أى حوار، ولا نعرف فحوى أى حوار يتم الإعداد له".
وشدد سلطان، في تصريحات لوكالة الأناضول على أن قيادات "التحالف" ترفض أى مبادرة تتم تحت رعاية شيخ الأزهر، أو تتحدث عن إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، مضيفا: "يعود الرئيس محمد مرسى أولاً وكل شىء قابل للتفاوض بعد ذلك".
وفى السياق ذاته، قال جمال حشمت، أحد قيادات "التحالف" وجماعة الإخوان المسلمين، إن أى حوار تحت رعاية شيخ الأزهر محكوم عليه بالفشل لموقفه المؤيد لانقلاب العسكرى.
وأضاف حشمت: "لا حوار يقوم على انتخابات رئاسية مبكرة أو استفتاء على بقاء مرسى إلا بعد عودة الشرعية".
من جانبه، أبدى صفوت عبد الغنى، القيادى بـ"التحالف" وعضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية تحفظه على أى دعوة لحوار توجه من شخص شيخ الأزهر، لدعمه عزل مرسى.
وبشأن دعوة البعض لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة كمخرج للأزمة الراهنة، أضاف عبد الغنى: "طالما الشرعية غائبة، لن نتبنى أى خطوة؛ فالشرعية هى التى تقرر، وبعد عودة الدكتور مرسى كل شىء قابل للتفاوض".
وقالت مصادر بالمركز الإعلامى للأزهر، إن المؤسسة الدينية ستبدأ الاثنين المقبل اتصالاتها بأصحاب المبادرات الهادفة لحل الأزمة السياسية القائمة فى مصر منذ الانقلاب العسكرى.