يستخدم الانقلابيون الدمويون كل الوسائل غير المشروعة بل وغير الأخلاقية في معركتهم لقهر إرادة الشعب – ولن تقهر بإذن الله – ابتداء من استخدام القوة والقتل والإرهاب والاعتقال وتلفيق الاتهامات، إلى استخدام وسائل الإعلام في بث إشاعات كاذبة لا تتوقف؛ ساقط بقصد تشويه صورة المتمسكين بالشرعية، وخصوصا التحالف الوطني وعلى الأخص الإخوان المسلمون منهم، فتارة يزعم أنهم وافقوا على صفقة مقابل عدة وزارات، وهو خبر ساقط، فمبادئهم أعز عليهم من كل مناصب الدولة والدنيا، وتارة ينسب إليهم العنف والإرهاب وهم يؤكدون دوما على سلمية ثورتهم ويؤمنون بأن سلميتهم هى سر قوتهم، وتارة يزعمون أنهم يهربون السلاح من ليبيا إلى أماكن الاعتصام وهو خبر مكذوب من أوله إلى آخره .
وقد سبق أن ادعوا أنه قد تم تهريب عشرة ملايين قطعة سلاح للإخوان المسلمين، ثم عادوا ليزعموا أن هناك صفقة جديدة من الأسلحة الثقيلة والخفيفة سوف يتم تهريبها إلى مصر ليلة عيد الفطر، وهذا الكلام يكذبه العقل والواقع، فالإخوان تعرضوا لاعتداءات جسيمة وحرقت مقراتهم في مختلف مدن الجمهورية، بل وقتلت منهم أعداد كبيرة ولم يواجهوا كل هذا إلا بصدورهم العارية لأن عقيدتهم أن دعوتهم سلمية، فليكف الكذابون عن كذبهم .
الإخوان المسلمون