أكدت منظمة العفو الدولية في بيان على موقعها الإلكتروني اليوم، أن ظروف احتجاز الرئيس محمد مرسي وعدد من مساعديه « ترقى إلى جريمة الاختفاء القسري»، وقالت المنظمة الحقوقية، إن «الأماكن المحتجز فيها الرئيس وفريق مساعديه لا تزال غير معلومة».
أضافت المنظمة أنه بسؤال أفراد من عائلات مرسي ومساعديه، تبين عدم امتلاكهم أي معلومات عن مصير ذويهم ولا أماكن احتجازهم، وأنه لم تُتح للمحتجزين فرص المثول أمام قاضٍ أو الاتصال بمحام.
كان المتحدث باسم القوات المسلحة العقيد أحمد محمد علي، قال في مقابلة مع قناة «العربية» الإخبارية، أذيعت، الأربعاء، إن مرسي «ليس محتجزًا»، حيث إنه «لا احتجاز دون أمر قضائي».