الفريق صبحي صدقي: خطاب الرئيس أعجبني

كشف الفريق «صدقي صبحي» رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، عن عدة مؤامرات تحاك بالوطن وسيبدأ تنفيذها في الفترة المقبلة وخصوصًا بعد خطاب الرئيس الذي أبدى إعجابه به.
وعقب خطاب الرئيس محمد مرسي الذي انتهى صباح اليوم، قال الفريق «صدقي صبحي»، إنه في الأيام المقبلة ستكون هناك عاصفة محملة بالإشاعات التي ستحاول إحداث الشقاق بين مؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة.
كما أكد الفريق «صدقي» عبر الصفحة الرسمية له على الفيسبوك، أن القوات المسلحة المصرية هي ملك للشعب، وأن نزول قوات الجيش إلى الشارع ما هو إلا واجبًا وطنيًا سيقوم به الجيش بعد تنصل أجهزة أمنية من المسئولية المنوطة بها من حماية الأفراد والمؤسسات، محذرًا من خطر ذلك على الأمن القومي.
وأشار الفريق صدقي صبحي أن القوات المسلحة والجيش سيحمون مؤسسات الدولة والمنشآت الحيوية والإرادة الشعبية المتمثلة في الرئيس محمد مرسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالإضافة إلى القضاء على العناصر الإجرامية التي تعبث بأمن البلاد.
وأكد في رسالته أن هناك شائعات سوف تنتشر حول إقالة الرئيس للفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، وحدوث انقلاب من الجيش على الرئيس، وما إلى ذلك من شائعات تضر بأمن الوطن والتي لا يمكن أن تحدث بحال، لإدخال البلاد في صراع ودماء مؤكدًا أن القوات المسلحة لا يمكن أن تسمح بذلك.
وأخيرًا؛ دعا الفريق «صدقي صبحي» جميع أبناء الوطن إلى الانتباه من العناصر التي تريد إرباك المشهد أمام المواطنين، داعيًا لمصر وشعبها بأن يحفظها الله من كيد الكائدين.
وكان الرئيس محمد مرسي قد وجه رسالة خلال كلمته بقاعة المؤتمرات، للقوات المسلحة قائلا: هناك من لا يريد أن تكون علاقة الرئاسة بالقوات المسلحة جيدة، مؤكدا على أن رئيس الدولة هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن مؤسسات الدولة تعمل انسجام تام، مشددا على أن علاقة الرئيس بالوطن ستبقى قوية، قائلا سنقطع الأصابع العابثة.

وأن القوات المسلحة ستظل درع مصر الواقي التي تحظي بكل تقدير و احترام من جميع المواطنين انحازت إلي الثورة ثم عادت بكرامة إلي ثكناتها تقوم بدور مقدر في حماية الحدود و مازالت تتعرض لكثير من التحديات.

كما وجه رسالة إلي وزارة الداخلية قائلًا "لكم دوركم الوطني تعيشون أزمة و أدعمكم و لكم فرصه تاريخية لتثبيتكم لدولة القانون و الحفاظ علي دولة المؤسسات و لن نتهاون و ليس أمامنا خيار سوي أن تقوموا بدوركم و لن نسمح لأحد أن يحل محل الشرطة المصرية.