Akhbar Alsabah اخبار الصباح

مخطط لتنفيذ تفجيرات في 30 يونيه

جبهة الانقاد أماط خبراء أمنيون اللثام عن مخطط لتنفيذ تفجيرات خلال تظاهرات 30 يونيه في عدة أماكن، بالإضافة إلى حشد عدد كبير من البلطجية المسلحين بغرض إغراق البلاد في حرب أهلية وفوضى عارمة.

وأشار الخبراء الأمنيون - بحسب صحيفة "المصريون" - إلى أن الرئيس المصري محمد مرسي يتجه لدعوة مجلس الدفاع الوطني للاجتماع بهدف مواجهة ذلك المخطط التخريبي، بالإضافة إلى توكيل الجيش بحماية التظاهرات.

ومن جانبه، أكد اللواء عبد الرحيم سيد الخبير الأمني والاستراتيجي أنه قد وردت لوزارة الداخلية والمخابرات المصرية معلومات دقيقة تفيد بوجود مخطط لإدخال البلاد في حرب أهلية عبر تنفيذ تفجيرات في مسيرات المتظاهرين، ومن بينها المسيرة التي تنطلق من شبرا إلى الاتحادية، مشيرًا إلى زرع متفجرات في أماكن عامة.

وأضاف اللواء أنه سوف يتم حشد مجموعة من المجرمين والبلطجية لاستخدامهم في عمليات تخريبية مقابل مبالغ مادية، بواقع 200 جنيه للمشاركة في تأجيج الوضع، و400 جنيه لحامل المولوتوف، بينما يحصل حامل السلاح على 2000 جنيه، فيما يحصل قائد المجموعات على مبلغ وقدره 20 ألفًا، لافتًا إلى أن هذه المعلومات قد رفعت لمؤسسة الرئاسة لاتخاذ ما يلزم.

كما طالب الخبير الأمني الدكتور محمد مرسي بعقد اجتماع فوري بمشاركة القوى السياسية وعقلاء البلاد؛ للتأكيد على منع أية أعمال عنف وشغب ووضع خارطة للدولة في المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أن الجيش سيتجه لتأمين التظاهرات خلال الفترة القادمة.

وأشار سيد إلى أن مجلس الدفاع الوطني سوف يجتمع لبحث حماية المتظاهرين، وتأمين المؤسسات والشوارع خاصة في محافظتي القاهرة والجيزة، لافتًا إلى أن الجيش المصري سوف ينزل فجر يوم التظاهرات.

ومن جهته، أبدى سامح سيف اليزل الخبير العسكري تخوفًا كبيرًا من الشحن الذي تمارسه القوى السياسية في الشارع المصري، مشيرًا إلى أن القلق ليس من التظاهرات السلمية، وإنما من اندساس البلطجية والمغرضين ومثيري العنف، مؤكدًا على أهمية تضافر الجهود لحماية أمن الوطن.

وأضاف اليزل أن الجيش لن يبتعد عن التظاهرات أو تأمينها، وإنما سيتابع ما يجري بقوة ولن يتخلى عن واجبه في حفظ الأمن والشارع حال حدوث أية أزمة، مشيرًا إلى أن مجلس الدفاع الوطني سيجتمع لبحث مواجهة أية أزمات من شأنها الضرر بالأمن القومي.

يشار إلى أن المعارضة بزعامة التيار العلماني وبمشاركة الأقباط وفلول النظام تدشن منذ فترة لتظاهرات ضخمة في يوم 30 يونيه الجاري، للإطاحة بنظام الرئيس مرسي والذي وصل إلى سدة الحكم بإرادة شعبية حرة عبر صناديق الاقتراع، والذي واجه منذ توليه منصبه العديد من محاولات الإجهاز على مكتسبات الثورة باعتباره تابعًا للتيار الإسلامي.

وكانت قوى إسلامية وثورية مؤيدة للدكتور محمد مرسي قد عقدت تظاهرات حاشدة منذ يومين قدرت بحوالي ثلاثة ملايين على الأقل انطلقت من ميدان مسجد رابعة العدوية، للتأكيد على شرعية مرسي تحت عنوان "لا للعنف"، وأشاد بسلميتها ونزاهة القائمين عليها عدد من السياسيين.
سياسة | المصدر: المخلص | تاريخ النشر : الثلاثاء 25 يونيو 2013
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com