كنت أفضل ألا تتعجل الداخلية تضمين بيانها الصادر منذ قليل بشأن المحاولة الفاشلة لاغتيال د.هشام قنديل عبارة أن (الواقعة ليس وراءها دوافع سياسية) فالوقت لازال مبكرا جدا ، والنيابة العامة صاحبة الاختصاص الأصيل لم تبدأ بعد تحقيقاتها، والعبارة فى حد ذاتها بمثابة قطع للطريق على أية تحريات تفيد عكسها، أما العبارة المريبة فعلا فهى (أو أبعاد أخرى) لأن معناها أنه لا توجد جريمة من الأساس!!
بالطبع نحن نتمنى ألا تكون للجريمة أية دوافع سياسية، فنحن لا نريد جنازة لنشبع فيها لطم، ولكن فى نفس الوقت لايجب استباق النتائج، خصوصا فى ظل جو عدم الثقة والبراءات وإخلاء السبيل بضمان محل الإقامة.
عموما حمدا لله على سلامة الدكتور هشام قنديل وطاقم حراسته الجدعان.