أكد المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، تصريحاته التي قال فيها إن جهاز المخابرات العامة كان يستعين بـ300 ألف بلطجي، وأن هؤلاء انتقلوا إلى الداخلية ثم إلى أمانة السياسات في الحزب الوطني، ولكنهم الآن بلا صاحب، ما يجعلهم قنبلة موقوتة تهدد أمن مصر.
وكانت هذه التصريحات قد أثارت لغطًا كبيرًا، حينما قالها أبو العلا ماضي منذ أسابيع، ولكنه عاد وأكدها خلال لقائه ببرنامج "جملة مفيدة" أمس، مشددًا على أنه لا يكذب، وأنه سمع هذه المعلومات من الرئيس مرسي نفسه، في جلسة ناقشت بعض القضايا الاقتصادية والأمنية.
قال ماضي: "تصريحاتي على جهاز المخابرات صحيحة، وأؤكد أن هذا الكلام من فم رئيس الجمهورية، وأنا لا أكذب، وقلتها في إطار حديثي عن المخاطر الأمنية التي تهدد مصر".
أضاف: "أنا لست مسئولًا عما يقوله الرئيس، ولكن ألاحظ أن هناك تطورًا إيجابيًا بعد الثورة، لأن السلطة تأخذ رأي الأحزاب في مختلف القضايا".
وتابع: "المخابرات ليست جهازًا مقدسًا، كل جهاز عنده قصص ومواويل لا تنتهي، ولكن لا يعني أن هذه الأجهزة فاسدة، ولكن رءوس هذه الأجهزة هي الفاسدة، والبقية لا علاقة بها بهذا الفساد، ولأني لست من مدرسة "النكش في الماضي" لن أخرج معلومات عن أشياء أخرى".