قضية ميليشيات الأزهر لفقتها المخابرات الأمريكية

نفى الكاتب الصحفى مجدى الجلاد رئيس تحرير جريدة الوطن، علاقته بقضية مليشيات الأزهر الشهيرة التى أطيح فيها بعدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن القضية كانت تجهز للإطاحة بالإخوان عن طريق لقاء بين المخابرات الامريكية والمصرية ومخابرات دول أخرى فى الأردن بحضور عمر سليمان لترتيب كيف يتم ضرب الإخوان المسلمين، بعد أحداث انتخابات مجلس الشعب 2005، حتى لا يصعدوا هذا الصعود الكبير.
وأضاف الجلاد فى لقاء له مع طونى خليفة على قناة "القاهرة والناس": كان هنالك اتفاق بين الإخوان والحزب الوطنى وأمن الدولة على 40 مقعدا وتجاوزوا الاتفاق.
وحول علاقة الجلاد بالإخوان قال: أنا لا أكره الإخوان لكن أختلف معهم وكنت أدافع عنهم وعن حقهم فى حزب سياسي.
واختتم الجلاد حديثه قائلًا: أنا لا أترحم على أيام مبارك، أنا أترحم على مصر قبل 1952، أترحم على هوية مصر المدنية الليبرالية المبدعة، أيام مبارك كانت سوداء، فالحاكم يجب أن يكون لديه خيال سياسي أما مبارك فكان موظف متواضع وأدار الدولة وجمدها ووضعها فى الثلاجة لمدة 30 عاما.