
قام عشرات الشباب في بور فؤاد بقطع الطريق المؤدي إلى ميناء شرق بورسعيد، اليوم الخميس، ومنعوا دخول الشاحنات للميناء.
وقد اضطرت إدارة الشركة التي تدير الميناء إلى اصطحاب العاملين عبر كوبري السلام بمدينة القنطرة للوصول إلى الميناء بعد رحلة إلى نحو 120 كيلو في الذهاب والإياب.
وتحاول القوات المسلحة بقيادة اللواء عادل الغضبان، الحاكم العسكري، السيطرة على المشكلة بعد طلب المعاونة من قبل اللواء بحرى أحمد شرف، رئيس هيئة الموانئ لحل أزمة قطع الطريق، وقد استمر العمل في ميناء شرق وغرب بورسعيد بالتعاون مع 22 سفينة.