
تواصلت اليوم الثلاثاء محاولات إنقاذ الطلاب الإندونيسيين، بعد أكثر من 12 ساعة على انهيار مبنى مدرسة الخوزيني الداخلية الإسلامية بمدينة سيدوارجو في جاوة الشرقية، مما أسفر عن مقتل طالب واحد على الأقل، ويرجح أن يكون 65 طالبا مدفونين تحت الأنقاض.
وقامت فرق الإنقاذ الإندونيسية بتوصيل الأكسجين والماء للطلاب المحاصرين بين الأنقاض، بينما عملوا بجهد محاولين إخراج الناجين، بعد أن نجح عمال الإنقاذ والشرطة والجنود الذين حفروا طوال الليل في إخراج 8 ناجين مصابين.
وتجمع أهالي الطلاب في المستشفيات أو قرب المبنى المنهار، في انتظار أخبار عن أبنائهم، وسمع صراخ الأقارب وهم يشاهدون فرق الإنقاذ تنقل طالبا مصابا ومغطى بالغبار من قاعة الصلاة المنهارة.
وقال المنقذون إنهم رأوا عددا من الجثث، مما يشير إلى احتمال ارتفاع عدد الوفيات إثر انهيار مبنى قيد الإنشاء في المدرسة الإسلامية على عشرات الطلاب أثناء أدائهم الصلاة أمس الاثنين.
وكان الطلاب يؤدون صلاة العصر في مبنى خضع لتوسعة غير مرخص بها عندما انهار بشكل مفاجئ فوقهم، بحسب المتحدث باسم شرطة المقاطعة جولس أبراهام أبست.
وأوضح أبست أن قاعة الصلاة القديمة كانت في الأصل من طابقين فقط، لكنها خضعت لتجديدات أضيف خلالها طابقان آخران من الخرسانة من دون الحصول على ترخيص لبناء هيكل جديد.
وأعلنت السلطات المحلية أنها فتحت تحقيقا لتحديد المسؤوليات في هذا الحادث واتخاذ الإجراءات المناسبة ضد المتسببين في هذه المأساة.