غزة تغيب عن خطابات القادة في القمة الخليجية الأميركية

انعقدت في الرياض، اليوم الأربعاء، القمة الخليجية الأميركية الخامسة، على هامش جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في منطقة الخليج، والتي تشمل السعودية وقطر والإمارات. ورحب المجتمعون بقرار ترامب أمس الثلاثاء، رفع العقوبات عن سورية، في وقت كان لافتاً غياب ملف غزة بشكل شبه تام، عن كلمات القادة خلال القمة.

وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، ذكرت الثلاثاء، أن هذه القمة "تضيف فصلاً جديداً من التعاون البنّاء، وتؤكد المضي قدماً نحو مستقبل أكثر أمناً واستقراراً وازدهاراً للمنطقة والعالم". وأفادت الوكالة بـ"انعقاد القمة انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأميركية". ويحدث هذا "ضمن رؤية العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لتعزيز العمل الخليجي المشترك، وتفعيل الشراكات الاستراتيجية للمجلس إقليمياً ودولياً، بما يخدم المصالح المشتركة"، وفق الوكالة.

وقمة اليوم هي الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، عقب 4 قمم، عُقدت الأولى منها في منتجع كامب ديفيد الأميركي، فيما استضافت الرياض البقية. وعُقدت القمة الأولى في مايو/ أيار 2015، والثانية في إبريل/ نيسان عام 2016، والثالثة في مايو/ أيار 2017 بمشاركة ترامب، والرابعة في يوليو/ تموز 2022، وشارك فيها أيضاً قادة مصر والأردن والعراق. ويضم مجلس التعاون الخليجي ست دول هي السعودية، وقطر، والإمارات، والكويت، وسلطنة عمان، والبحرين، وتأسس في 25 مايو/ أيار 1981، ومقره الرياض.

والتقى ترامب، اليوم الأربعاء، الرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، غداة تعهده رفع العقوبات عن سورية. وتوافد قادة الخليج منذ مساء أمس الثلاثاء إلى الرياض، للمشاركة في القمة الخليجية الأميركية.