Akhbar Alsabah اخبار الصباح

العمليات العسكرية في سورية تعتقل شخصيات بارزة من النظام المخلوع

العمليات العسكرية في سورية تواصل إدارة العمليات العسكرية في سورية حملتها الأمنية ضد مجموعات وضباط وعناصر سابقين لدى نظام بشار الأسد المخلوع في مدن حمص وطرطوس وحماة وحلب، وقالت إنها تمكّنت من اعتقال عدد من الشخصيات البارزة المتهمة بالتورط في جرائم حرب ضد الإنسانية والتحريض الطائفي.

وذكرت مصادر من إدارة العمليات العسكرية، لـ"العربي الجديد"، أنّ إدارة العمليات العسكرية، بالاشتراك مع جهاز الأمن العام، تمكنت، يوم أمس الخميس، من اعتقال خالد زبيدي، إحدى الأذرع الاقتصادية لأسماء الأخرس، زوجة رئيس النظام السابق بشار الأسد. كما شملت الاعتقالات القيادي فخري درويش، مدير مكتب قائد "لواء القدس" في حلب.

وأعلنت إدارة العمليات العسكرية في سورية، اليوم الجمعة، في بيان، عن اعتقال "شخصيات كبيرة من فلول النظام السابق ومثيري الشغب في طرطوس على الساحل السوري شمال غربي سورية"، مؤكدةً أن "الحملة الأمنية شملت أيضاً مواقع لانصار النظام السابق في ريف حماة الغربي وسط سورية، فيما لم يتسن لـ"العربي الجديد" معرفة أسماء الشخصيات البارزة التي اعتُقلت.

وأشارت المصادر لـ"العربي الجديد" إلى أن منطقة ريف حمص الغربي شهدت اشتباكات عنيفة بين القوات التابعة لإدارة العمليات العسكرية ومجموعات مسلحة تابعة للنظام المخلوع، بعد رفض هذه المجموعات تسليم أسلحتها الثقيلة والانخراط في عمليات التسوية المطروحة. ولفتت إلى أن لدى هذه المجموعات ترسانة عسكرية تضم صواريخ مضادة للدروع، ودبابات، ومدافع، متحصنة في مناطق قريبة من الشريط الحدودي مع لبنان، وقد جرى "تحييد عدد من عناصر وضباط تلك المجموعات مع استمرار العمليات الأمنية في المنطقة حتى إعادة الأمن والاستقرار إليها".

وكانت إدارة العمليات العسكرية قد تمكنت، يوم أمس الخميس، من قتل شجاع العلي، أبرز متزعمي عصابات الخطف التابعة لنظام بشار الأسد المخلوع، في قرية بلقسة بالقرب من بلدة تلكلخ في ريف حمص الغربي، بالقرب من الحدود السورية - اللبنانية، وسط سورية. وكان العلي قد ظهر، أول من أمس الأربعاء، خلال احتجاجات في مدينة حمص مهدداً بحرق المساجد والتصعيد المُسلح، على خلفية انتشار مقطع فيديو يظهر إحراقًا وتخربياً لمقام أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي، أحد الرموز الدينية للطائفة العلوية، واتضح لاحقاً أنه قديم ويعود لفترة المعارك التي دارت في مدينة حلب شمالي البلاد مطلع الشهر الجاري ديسمبر/ كانون الأول 2024.

وينحدر شجاع العلي من قرية بلقسة في ريف حمص الغربي، وقبل سقوط نظام الأسد، كان يتزعم مجموعة مكونة من 400 عنصر مسلح، كانوا يقومون، وفق ما أكد المحامي عمار عز الدين لـ"العربي الجديد"، بخطف المدنيين المتوجهين إلى لبنان أو المتوجهين إلى سورية، ومفاوضة أهاليهم على مبالغ طائلة، مع تصوير الضحايا أثناء تعذيبهم وإرسال الصور إلى الأهالي. ويمتلك العلي أكثر من سبع محطات وقود وخمسة مطاعم. وكان يسانده، وفق عز الدين، كل من فؤاد أحمد السعيد ويوسف مفيد السعيد وعلي مفيد السعيد ومهند فؤاد السعيد، وهم ينحدرون من قرية مرسايا في ريف حمص الغربي.
سياسة | المصدر: العربي الجديد | تاريخ النشر : الجمعة 27 ديسمبر 2024
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com