تتراجع الحكومة العراقية بشكل واضح عن طرح الخيار العسكري للتدخّل في سورية، بينما تتجه نحو البحث عن الحلول الدبلوماسية، في وقت انسحبت فيه فصائل عراقية مرتبطة بإيران من سورية عائدة إلى العراق. وكانت المواقف العراقية الرسمية والحزبية قد تصاعدت بشكل لافت إزاء ما يجري في سورية من أحداث، وقد لوّح رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بأن بلاده لن تقف متفرجة حيال ما يجري في سورية، كذلك لوّح المتحدث العسكري باسم الحكومة العراقية يحيى رسول، بتدخل عسكري عراقي في سورية لضرب من قال إنها "جبهة النصرة"، رافضاً الحديث عن وجود فصائل معارضة سوريّة.