مع دخول العدوان الموسّع على لبنان يومه الـ41 على التوالي، وسع حزب الله اللبناني نطاق أهدافه، مستهدفاً للمرة الأولى قاعدة حيفا التقنية في مدينة حيفا، بصلية من الصواريخ النوعية، مشيراً إلى أن القاعدة "تتبع لسلاح الجو الإسرائيلي وتحوي كلية تدريب لإعداد تقنيي سلاح الجو"، فيما يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات متواصلة على مناطق مختلفة جنوبي لبنان.
ذكرت وسائل إعلام تابعة لحزب الله أن جيش الاحتلال تراجع إلى داخل مستعمرة المطلة بعد انسحابه القسري من سردا والعمرا وتلة الحمامص ومحيط الوزاني جنوبي لبنان.
وخلال زيارته إلى الحدود الشمالية مع لبنان، قال رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو إن "دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني أساسي لعودة السكان إلى منازلهم في شمال إسرائيل"، مؤكداً أن ذلك سيتم سواء من خلال الصفقة أو من دونها. وأضاف نتنياهو أن إبعاد حزب الله سيكون من خلال "ضرب أي محاولة يقوم بها لإعادة تسليح نفسه (…) والرد على أي محاولة لذلك بحزم". كما قال إن جيش الاحتلال سيعمل على قطع خط أنابيب الأوكسجين التابع لحزب الله من إيران وسورية.
وفي آخر إحصائياتها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن غارات الاحتلال الإسرائيلي على لبنان أسفرت عن 18 شهيداً و83 جريحاً، ما يرفع الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان إلى 2986 شهيداً و13 ألفاً و402 جريح.