يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الواسع على لبنان لليوم الحادي والعشرين على التوالي، إذ أعلن جيش الاحتلال، اليوم الأحد، أسر عنصر في صفوف حزب الله خلال تواجده في مجمّع تحت الأرض في جنوب لبنان، معترفاً من ناحية أخرى بإصابة ضابط وجندي بجراح خطيرة في معارك الجنوب. وبدوره أكد حزب الله أنه اشتبك مع قوات من مشاة جيش الاحتلال الإسرائيلي أثناء محاولة التسلل إلى مرتفع كنعان في بلدة بليدا من مسافة صفر وأوقعهم بين قتيل وجريح.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، خمس مناطق عسكرية مغلقة في الجليل الغربي قرب الحدود مع لبنان، وحظر الدخول إليها. ووجّه جيش الاحتلال الإسرائيلي إنذاراً إلى سكان أكثر من 20 قرية في جنوب لبنان، بضرورة إخلائها فوراً، بزعم العمل ضد حزب الله. وقال: "كل الذين بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرضون حياتهم للخطر. أيها السكان، عليكم مغادرة منازلكم والانتقال فوراً إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير". كذلك يواصل جيش الاحتلال استهداف قوات حفظ السلام "يونيفيل"، وسط دعوات من عشرات الدول إلى حماية القوات الأممية.