
بينما يدخل العدوان الإسرائيلي على لبنان يومه الثاني عشر، يكثف الاحتلال قصفه على مناطق مختلفة، خصوصاً الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعرّضت لسلسلة من الغارات في وقت واحد. يأتي ذلك فيما وقعت إصابات جديدة، هذه المرة طفيفة، في صفوف عسكريين في الجيش اللبناني جراء إصابتهم بغارة إسرائيلية استهدفت بلدة البياضة.
من جانبها، قالت وزارة الصحة اللبنانية إن "حصيلة الغارات الإسرائيلية على محافظة النبطية بلغت 19 شهيداً و52 جريحاً، وبلغت شهيدين و14 جريحاً في البقاع، وشهيدين و15 جريحاً في جبل لبنان".
في المقابل، أعلن حزب الله استهداف قاعدة "ناشر"، شرق حيفا، بصلية من صواريخ فادي 2، مشيراً إلى أن "المقاومة الإسلامية ستظل حاضرة وجاهزة للدفاع عن بلدنا وشعبنا ولن تتوانى عن القيام بواجبها لردع العدو عن غطرسته وظلمه".
في غضون ذلك، دخلت الولايات المتحدة على الخط، وعبّرت رسمياً عن دعمها لإسرائيل في حربها ضد لبنان، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، أمس الخميس، إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ترى من المناسب لإسرائيل أن تواصل هجماتها البرية والجوية على جماعة حزب الله اللبنانية في الوقت الحالي، وذلك رغم إقراره بمخاطر اتساع العملية في لبنان إلى ما يتجاوز أهداف إسرائيل الحالية.