كشفت مصادر أمنية أن الرئيس محمد مرسي شن هجومًا شرسًا على اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، وحذره من الأخطاء التي وقعت فيها الشرطة، خلال تعاملها مع التظاهرات السلمية أمام قصر الاتحادية، والتحرير، وفضيحة الأمن المركزي في الاعتداء على المواطن حمادة صابر، المسحول، باعتبارها إهانة شديدة للنظام بأكمله.
وأضافت المصادر، أن «مرسي عنّف وزير الداخلية قائلاً: أنا مش ناقص أخطاء، وطلب منه التعامل مع المعتدين على المنشآت العامة بحسم، وليس بعنف، كما حدث مع حمادة، الذي صورته جميع وسائل الإعلام».
وأكدت أن الرئيس طلب خلال اجتماعه مع المجلس الأعلى للشرطة، أمس الأول، سرعة الانتهاء من التحقيق مع الضباط المتهمين في قضية المسحول وتقديمهم للنيابة العامة.
وشدد مرسي على ضرورة أن يتم تعامل رجال الشرطة مع المتظاهرين بأقصى درجات ضبط النفس، بحسب صحيفة الشروق.
وقالت المصادر، إن «الرئيس شرح فكرته عن التعامل بحسم مع المعتدين على المنشآت العامة، بأنه يقصد القبض عليهم ولكن بصورة إنسانية وتقديمهم للنيابة العامة»، موضحة أن «وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم قال له «يا فندم الاعتداء على قصر الاتحادية اعتداء على رمز الدولة لا يمكن أن نسمح به نهائيًا، وأن الأمن الآن يسيطر على جميع المواقع الشرطية».