جنوب إفريقيا تكشف عن طلب 22 دولة الانضمام لـ”بريكس”!

أعلنت جنوب إفريقيا أن 22 دولة من جميع أنحاء العالم تقدمت بطلبات للانضمام إلى مجموعة بريكس، بينما أبدت دول أخرى اهتمامها بذلك، حيث يستقطب التكتل اهتمام دول كثيرة في منطقة الشرق الأوسط وغيرها.

من المقرر أن تستضيف جنوب إفريقيا القمة الـ15 لدول مجموعة بريكس في أغسطس/آب المقبل، وهي قمة من المنتظر أن يحضرها جميع رؤساء الدول الأعضاء بالمجموعة، وتشمل الدول صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم -وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا- وتقول المجموعة إنها تسعى إلى نظام عالمي ثنائي القطبية، ومنافسة تحالف الدول السبع الكبرى الذي يضم أكبر 7 اقتصادات في العالم.

إذ قال مندوب جنوب إفريقيا في مجموعة بريكس أنيل سوكلال إن "22 دولة تواصلت رسمياً مع دول بريكس لتصبح عضواً في بريكس بشكل كامل، وهناك عدد مماثل من الدول التي سألت بشكل غير رسمي عن الانضمام لبريكس".

وفي إحاطة صحفية في جوهانسبرغ، أوضح سوكلال أن الاهتمام المتزايد بالتكتل "ليس بالأمر الجديد" لكنه يشير إلى "الثقة" بالعمل الذي قامت به بريكس طوال 15 عاماً من وجودها.

ورأى سوكلال أن بريكس ليست مجرد "قوة سياسية عبر محاولتها تغيير خطوط الصدع في مجال السياسة العالمية، لكنها تغير أيضاً ما يحدث في الفضاء الاقتصادي على مستوى العالم".

وأكد لوكالة الأنباء الفرنسية أن "البنية العالمية الحالية لا تزال غير متكافئة وتستمر في تهميش الدول النامية ولا تزال خاضعة لهيمنة عدد قليل. لا نرغب بعالم مماثل. نرغب بعالم يتم فيه سماع أصواتنا".

تكتل سياسي واقتصادي

وبريكس عبارة عن تكتل سياسي واقتصادي عالمي بارز يضم كلاً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، وهو يستقطب اهتمام دول كثيرة في منطقة الشرق الأوسط وغيرها، يسعى لكسر هيمنته على الاقتصاد العالمي.

بدأت فكرة تأسيسه في سبتمبر/أيلول 2006، حينما عُقد أول اجتماع وزاري لوزراء خارجية البرازيل وروسيا والهند والصين على هامش أشغال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

يضم هذا التكتل 5 دول تعد صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا. وكلمة "بريكس" (BRICS) بالإنجليزية عبارة عن اختصار يضم الحروف الأولى لأسماء هذه الدول.

أصبحت مجموعة بريكس أحد أهم التكتلات الاقتصادية في العالم، نظراً لأرقام النمو التي باتت تحققها دول هذا التكتل مع توالي السنوات، مما جعلها محط اهتمام عديد من الدول الأخرى، التي ما فتئت ترغب في الانضمام إلى التكتل.