موسكو تعلن تدريبات بالصواريخ النووية الباليستية العابرة للقارات

أعلنت روسيا أنها بدأت تدريبات بالصواريخ النووية الباليستية العابرة للقارات، في وقت قالت فيه أوكرانيا إنها تعوّل كثيرا على الدبابات الغربية في شن هجوم الربيع المضاد واستعادة المدن.

وقالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء إن القوات الإستراتيجية الصاروخية الروسية بدأت تدريبات مقررة تشمل أنظمة صواريخ "يارس" النووية الباليستية العابرة للقارات.

وأضافت الوزارة، في بيان عبر تطبيق تليغرام للمراسلات، "شارك في التدريبات أكثر من 3 آلاف عسكري وحوالي 300 قطعة عتاد في المجمل".

هجوم الربيع

في الأثناء، أكد وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف على الدور الحاسم الذي قد تلعبه الدبابات الغربية الثقيلة في استعادة القوات الأوكرانية المدن التي تسيطر عليها روسيا، وتعزيز القدرات العسكرية الأوكرانية خلال هجوم الربيع المضاد الذي تستعد له كييف.

وقال ريزنيكوف إن دبابات بريطانية من طراز "تشالنجر 2" ومدرعات أميركية، إضافة إلى مركبات قتالية ألمانية، باتت تحت تصرف القوات الأوكرانية.

وأضاف في بيان أن المعدات الجديدة ستعزز الوحدات القتالية الأوكرانية، وأن بلاده ستحرر جميع المدن الأوكرانية، حسب تعبيره.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع البرتغالية تسليم أوكرانيا 3 دبابات من طراز "ليوبارد 2- إيه 26".

ونقلت مجلة دير شبيغل الألمانية -عن مصادر لم تسمها- أن ألمانيا سلمت أوكرانيا 18 دبابة من طراز "ليوبارد 2″، التي تعهدت بتقديمها لدعم كييف في حربها مع روسيا.

وأضافت المجلة أن نحو 40 عربة مشاة قتالية ألمانية من طراز "ماردر" (Marder) وصلت إلى أوكرانيا بالفعل.

ميدانيا، قال دينيس بوشيلين، القائد الذي عينته روسيا في الجزء الخاضع لسيطرتها من منطقة دونيتسك الأوكرانية، إن القوات الروسية ما زالت تتقدم في مدينة باخموت في شرقي أوكرانيا، مضيفا أن جزءا كبيرا من القوات الأوكرانية أُجبر على الانسحاب من مصنع آزوم للمعادن على الجانب الغربي من نهر باخموتكا.

لكن هذه التصريحات تتعارض مع التأكيدات الأوكرانية والغربية بأن الوضع في باخموت آخذ في الاستقرار، وأن هجوم الشتاء الروسي يتعثر.

وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية في إفادة صحفية مساء أمس الثلاثاء إن روسيا واصلت شن هجماتها في باخموت لكن القوات الأوكرانية صامدة بقوة وتدحر الهجمات.

كما قالت وزارة الدفاع البريطانية، في إفادتها اليومية عن الحرب في أوكرانيا، إن القوات الروسية لم تحرز سوى "تقدم هامشي" في محاولة لتطويق أفدييفكا في الأيام القليلة الماضية، وفقدت مركبات مدرعة ودبابات كثيرة.