Akhbar Alsabah اخبار الصباح

بدأ مناورات عسكرية أميركية كورية هي الأكبر منذ سنوات

مناورات عسكرية أميركية كورية مناورات عسكرية أميركية كوريةبدأت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة مناورات عسكرية مشتركة وصفت بأنها الأكبر منذ سنوات، وذلك وسط نشاط عسكري متزايد في آسيا والمحيط الهادي، في حين قالت تايوان إنها ردعت الجيش الصيني قبل 6 عقود، عندما قصفت قواته جزيرتين تايوانيتين.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، مارتن ماينرز، للجزيرة إن الهدف من المناورات مع سول هو تعزيز التحالف بين البلدين والأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية.

في غضون ذلك، قال سكرتير مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف إن التدريبات العسكرية الأميركية الكورية الجنوبية في شبه الجزيرة الكورية تكتيكات استفزازية من الولايات المتحدة وحلفائها.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن واشنطن تعتزم نشر قوات إستراتيجية في شبه الجزيرة الكورية في حال أجرت كوريا الشمالية اختبارا جديدا على الأسلحة النووية، وأن ذلك سيتسبب في مزيد من التوتر.

كما اتهم سكرتير باتروشيف الولايات المتحدة بالسعي لفرض عقوبات على الصين، وشبّه سياسة واشنطن تجاه تايوان والصين بالسياسة التي تتبعها في أوكرانيا.

من جهتها، قالت وزارة الخارجية الصينية إن الولايات المتحدة هي التي غيرت الوضع الراهن عبر مضيق تايوان، وداست على الخطوط الحمراء للصين ودمرت العلاقة بين بكين وواشنطن.

وقالت الخارجية الصينية إن واشنطن تدير ما وصفته بدبلوماسية الزوارق الحربية على أعتاب الصين، ومع ذلك سعت لشيطنة ردودها المشروعة.

وأضافت الوزارة أن واشنطن هي التي قامت بالاستفزازات أولا، وفرضت أزمة على الشعب الصيني كان من الممكن تجنبها.

تايوان: عازمون على الدفاع عن أنفسنا

من ناحية أخرى، قالت رئيسة تايوان، تساي إنغ ون، لمجموعة زائرة من الأكاديميين الأميركيين اليوم الثلاثاء إن الجزيرة ردعت الجيش الصيني قبل 6 عقود، عندما قصفت قواته جزيرتين تايوانيتين، وإن العزم على الدفاع عن الوطن مستمر حتى اليوم.

وتصاعد التوتر بين تايوان والصين خلال الشهر الماضي في أعقاب زيارة رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي لتايبيه. وأجرت الصين مناورات حربية بالقرب من تايوان للتعبير عن غضبها مما رأته زيادة في الدعم الأميركي للجزيرة التي تعدها بكين من الأراضي الصينية ذات السيادة.

وأثناء لقائها بوفد من معهد هوفر بجامعة ستانفورد في مكتبها، أشارت تساي إلى هجمات شنتها الصين على مدى شهر على جزيرتي كينمن وماتسو الخاضعتين لسيطرة تايوان قبالة الساحل الصيني بدأت أغسطس/آب 1958.

وقالت "قبل 64 عاما خلال معركة 23 أغسطس/آب، عمل جنودنا ومدنيونا معًا، وحموا تايوان حتى تكون لدينا تايوان الديمقراطية اليوم".

وأضافت "المعركة لحماية وطننا أظهرت للعالم أنه لا يوجد تهديد من أي نوع يمكن أن يهز عزم الشعب التايواني على الدفاع عن أمته، لا في الماضي، ولا الآن، ولا في المستقبل".

ومضت تقول "سنظهر أيضا للعالم أن شعب تايوان لديه العزم والثقة في الوقت نفسه لحماية السلام والأمن والحرية والازدهار لأنفسنا".

وعام 1958، قاومت تايوان الهجوم بدعم من الولايات المتحدة، التي أرسلت عتادا عسكريا مثل صواريخ سايدويندر المتقدمة المضادة للطائرات، مما أعطى تايوان ميزة تكنولوجية.

وعادة ما يشار إلى هذه الأزمة باسم "أزمة مضيق تايوان الثانية"، وكانت آخر مرة تدخل فيها القوات التايوانية في قتال مع الصين على نطاق واسع.

ولا تزال الولايات المتحدة، التي تخلت عن العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع تايبيه لصالح بكين عام 1979، أهم مصدر للأسلحة في تايوان.

وتقول حكومة تايوان إنه نظرا لأن الصين لم تحكم الجزيرة مطلقا، فليس لها الحق في المطالبة بها أو تقرير مستقبلها، وهو أمر لا يمكن أن يحدده سوى سكان تايوان البالغ عددهم 23 مليون نسمة.
سياسة | المصدر: الجزيرة | تاريخ النشر : الثلاثاء 23 اغسطس 2022
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com