ارتفاع عدد ضحايا الغارات الصهيونية على غزة إلى 29 شهيداً

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأحد، ارتفاع حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، إلى "29 شهيداً"، بينما وصلت صواريخ المقاومة الفلسطينية إلى غرب مدينة القدس المحتلة.

حيث قالت الوزارة، في بيان: "من بين إجمالي الشهداء 6 أطفال و4 سيدات"، وأعلنت الوزارة في البيان عن ارتفاع عدد الإصابات جرّاء الغارات إلى 253 إصابة بجراح مختلفة.

إذ إنه لليوم الثالث على التوالي يواصل الجيش الصهيوني شن غاراته على قطاع غزة، ضمن عملية عسكرية بدأها عصر الجمعة، ضد أهداف قال إنها تتبع لحركة الجهاد الإسلامي.

في المقابل، تواصل سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد، إطلاق رشقات صاروخية، وقذائف هاون باتجاه المواقع الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.

بينما دوّت صافرات الإنذار وسُمع دوي انفجارات في الضواحي الغربية للقدس، الأحد 7 أغسطس/آب، في إشارة إلى إطلاق صواريخ فلسطينية بعيدة المدى على إسرائيل مع مواصلتها شن غارات جوية على قطاع غزة.

كما أعلنت سرايا القدس، الجناح المسلّح لحركة الجهاد الإسلامي، الأحد، عن قصف مدينة القدس المُحتلّة، برشقة صاروخية. وقالت في بيان: "تم قصف القدس المحتلّة، وسديروت (مدينة في الجنوب) برشقة صاروخية".

فيما أثارت الاشتباكات قلق القوى العالمية، ودفعت مصر إلى التوسط للتوصل لهدنة. وتم احتواء القتال إلى حد ما من خلال حقيقة أن حركة حماس التي تحكم قطاع غزة الفقير والمحاصر، أحجمت عن إطلاق نيرانها.

كما أنه مساء السبت 6 أغسطس/آب، أعلن الجيش الصهيوني اغتيال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي بغزة خالد منصور، إثر استهدافه في مدينة رفح جنوبي القطاع.

بدورها أكدت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية الأحد مقتل أحد كبار قادة جناحها العسكري في غارة جوية على قطاع غزة.

حيث قالت الحركة في بيان إن "سرايا القدس تزف شهيدها القائد الكبير خالد سعيد منصور، عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية"، الذي استشهد جراء غارة إسرائيلية استهدفته السبت بمدينة رفح.

يعتبر هذا ثاني اغتيال تقوم به إسرائيل لقيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" داخل قطاع غزة خلال يومين، بعد قتلها تيسير الجعبري، القيادي البارز في الجناح المسلح لحركة "سرايا القدس"، الجمعة 5 أغسطس/آب.

فيما دمّرت مقاتلات حربية، الأحد، منزلين في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة.

المقاتلات الصهيونية أطلقت عدداً من الصواريخ باتجاه منزلين، لم يسفر الأول عن وقوع إصابات، في حين تسبب قصف المنزل الثاني عن وقوع عدد من الإصابات في صفوف الأطفال والنساء.