اشرت السلطات السعودية بتطبيق قرار فتح مجالها الجوي أمام الطائرات المتوجهة من وإلى دولة الاحتلال الصهيوني.
وذكرت شركة "طيران سيشل" الأفريقية، أنها حصلت على موافقة سعودية رسمية بمرور إحدى طائراتها المتجهة من مطار اللد "تل أبيب" فوق الأجواء السعودية.
وانطلقت الرحلة الأربعاء من المطار الذي يطلق عليه أيضا "بن غوريون"، لتعبر فوق الأجواء السعودية وتستكمل طريقها نحو جمهورية جزر سيشل.
وفي سياق متصل، عبرت رحلة تجارية من هونغ كونغ إلى تل أبيب عبر الأجواء السعودية.
ولفتت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن الرحلة تابعة لشركة طيران "كاثي باسيفيك" من هونغ كونغ.
واحتفى الإعلام الصهيوني بأن قرار السعودية من شأنه تقليل مدة العديد من الرحلات التي كانت تضطر لتغيير مسارها تجنبا للمرور فوق الأجواء السعودية.
وأعلنت السعودية منتصف تموز/ يوليو الماضي، عن فتح أجوائها رسميا أمام جميع الطائرات بما فيها الصهيونية، بعد عقود من تمسكها بقرار منع عبور الطيران الصهيوني فوق أراضي المملكة.