مقتل شخصين وإصابة 21 آخرين بإطلاق نار في ملهى ليلي بأوسلو

قتل شخصان وأصيب 21 آخرين بينهم عشرة في حالة خطرة في إطلاق نار ليل السبت في ملهى ليلي للشواذ وسط العاصمة النرويجية (أوسلو)، وفق ما أعلنت الشرطة، وقالت إن منفذ الهجوم نرويجي من أصل إيراني.

وقالت رئيسة عمليات الشرطة توري بارستاد لصحيفة "إفتنبوستن" إن إطلاق النار وقع في "حانة لندن"، وهو ناد شهير للشواذ جنسيا يقع في قلب أوسلو، وامتد إلى ناد مجاور وشارع قريب حيث اعتقل المشتبه به بعد دقائق قليلة من بدء إطلاق النار.

وأعلنت الشرطة النروجية أن منفذ إطلاق النار هو نرويجي من أصل إيراني.

وقال كريستيان هاتلو المسؤول في شرطة أوسلو في مؤتمر صحافي إن المشتبه به -الذي لم تكشف هويته- معروف لدى جهاز الاستخبارات الداخلية المسؤول أيضا عن مكافحة الإرهاب. وهو معروف لدى الشرطة أيضا لارتكابه جنحا صغيرة مثل حيازة سكين وحكم لحيازته مخدرات.

وقال مراسل الجزيرة إن المتهم بإطلاق النار وُجّهت إليه تهمة القتل والشروع بالقتل والعمل الإرهابي.

ونقلت شبكة "إن آر كيه" النرويجية عن الشرطة قولها إنها تحقق فيما إذا كان اطلاق النار مرتبط بالإرهاب. وقالت إن ما لا يقل عن شخصين قتلا وأصيب 21 آخرون في الحادث.

ويقع الملهي الليلي في شارع شعبي بوسط أولسو، وذكرت صحيفة" افتينبوستن"، نقلا عن الشرطة، أن مدنيين ساعدوا في القبض على المشتبه به.

وكان من المفترض إقامة مهرجان سنوي للشواذ جنسيا في أوسلو اليوم السبت ولكن تم إلغاؤه.

وفي وقت سابق نقلت شبكة "إن آر كيه" عن بارستاد قولها إن هناك "10 أشخاص يتلقون إسعافات"، مضيفة "أصيب 3 أشخاص بجروح خطرة"، وقالت إن كل الأدلة تشير إلى مهاجم واحد.

ونقلت الشبكة ذاتها عن الصحفي أولاف روينبيرغ قوله إنه رأى "رجلا يصل معه حقيبة، أخرج بندقية، وشرع في إطلاق النار".

ولم تقدم الشرطة أي معلومات عن عمر أو هوية المشتبه به الذي اعتقل، ولم يُدل المشتبه به بأي تصريحات، وفتشت الشرطة شقته وصادرت سلاحين استخدمهما في الهجوم، حسب ما نقلت الشبكة عن بارستاد.

ووفقا لـ"إن آر كيه" فإن هناك 3 مسارح للجريمة، من دون أن يتضح إذا كان الأمر متعلقا بـ3 أماكن مختلفة.

وأظهرت صور نشرتها صحيفة "في جي" و"إن آر كيه" ووسائل إعلام أخرى حشدا كبيرا من أفراد أجهزة الطوارئ خارج حانة لندن، بمن في ذلك عناصر الشرطة ورجال الإسعاف. وحلقت طائرات مروحية فوق وسط أوسلو في حين سمعت أصوات أبواق سيارات الإسعاف وسيارات الشرطة في أنحاء المدينة.