شهادتي إلى زميلي السابق سعيد وصفي ذلك الطبيب الذي إلتقط صورة للشاب عبد الرحمن عز وهو في الطواريء وقال هذا الكلب عندي الأن في الطواريء
هل تذكر يا سعيد غرفة طوارئ عين شمس حين صفعت طفله صغيره مصابه في حادث سياره على وجهها لتكتم صراخها و حين أعترض أهلها الغلابه وتحججت بأنها أنسب طريقه لتهدئتها...
هل تذكر نفس الغرفه حين تركت شاب ينزف نصف ساعه بدون أدنى مساعده منك إلى أن حضرته المنيه و كان مبررك العقيم هو مشكله مع صديقتك...
هل تذكر صراخك المتكرر على المرضى و معاملتك اللا إنسانيه معهم...
هل تذكر حين لعنت الثوره و رفضت الإنضمام معنا في مستشفيات التحرير الميدانيه و كان وصفك للثوره بأنها ثورة مهابيل...
أدركت منذ عرفتك بأنك بدون انسانيه و الأن عرفت بأنك بدون نخوه أتبرأ منك و من أفعالك!