كشفت مصادر صحافية أن فلول النظام المصري السابق يخططون لتنفيذ جرائم كبرى اليوم في البلاد، لتفجير الأوضاع السياسية عقب فشل مخططهم في وقف الاستفتاء على الدستور.
وأفادت صفحة حزب الحرية والعدالة أن المخطط يأتي عقب الحكم الذي خرج من محكمة القضاء الإداري بعدم اختصاصها في نظر الدعوى بإلغاء الاستفتاء على الدستور باعتباره من أعمال السيادة التي لا يجوز الطعن عليها.
وكشفت الصفحة عن تفاصيل المخطط، حيث يتضمن قيام بلطجية تابعين لفلول النظام السابق، باقتحام عدد من مقرات الهيئات السيادية، ومبنى الإذاعة والتلفزيون بمشاركة عدد من الإعلاميين العاملين داخل المبنى، حيث يقوموا بتسويد بعض القنوات والمحطات التلفزيونية، والهجوم على مدينة الإنتاج الإعلامي وإطلاق وفتح النيران على المتواجدين، وأيضًا إغلاق الطريق الدائري ومحاصرة ووقف العمل بالمترو، وتعطيل العمل في بعض المصالح الخدمية كمياه الشرب والكهرباء.
كما يخطط ذيول الفلول لمهاجمة معتصمى ميدان التحرير بواسطة عناصر أمنية وبلطجية مسلحة بطبنجات رصاص حي قاتل ويرتدون زياً مدنياً ويطلقون لحاهم ليظهروا بمظهر شباب الإخوان والسلفيين وسيقومون بقتل عدد كبير وإصابة عدد أكبر من المعتصمين وفى أثناء هذه العملية المجرمة ستهتف هذه العناصر الإجرامية هتافات مؤيدة للدكتور مرسى والدستور وذلك لتضليل الرأي العام وإلصاق التهمة بشباب الإخوان والسلفيين.
كما سيتم حرق خيام المعتصمين حتى يكون الغضب الشعبي كبيرا على الإخوان والسلفيين.
جدير بالذكر، أنه قام عدد من البلطجية خلال الأيام الماضية، بإحراق عدد من مقرات حزب الحرية والعدالة، وإطلاق الرصاص الحي خلال اشتباكات وقعت أمام قصر الاتحادية، ما أسفر عن مقتل نحو 10 من جماعة الإخوان المسلمين، وإصابة المئات الآخرين.