
بينما يشمر الأميركيون والبريطانيون والكنديون عن سواعدهم لتلقي لقاحات فيروس كورونا، يبدو الطريق للخروج من الوباء الآن واضحًا للكثيرين في الغرب، حتى لو استغرق الأمر عدة أشهر.
لكن بالنسبة للبلدان الفقيرة، سيكون الطريق أطول بكثير، وأكثر وعورة. لم تؤمن المبادرة الطموحة المعروفة باسم "كوفاكس" - التي انطلقت لضمان وصول اللقاحات للعالم بأسره - سوى جزء بسيط من ملياري جرعة تأمل في شرائها خلال العام المقبل، ولم تؤكد بعد أي صفقات فعلية لشحن اللقاحات، و تفتقر إلى الأموال.
وكشف الفيروس - الذي أودى بحياة أكثر من 1.6 مليون شخص - عن أوجه عدم مساواة واسعة النطاق بين الدول، حيث غالبًا ما كانت النظم الصحية الهشة والاقتصادات الصغيرة أكثر تضررًا.