Akhbar Alsabah اخبار الصباح

هجوم إلكتروني يضرب عشرات الشركات الصهيونية

هجوم إلكتروني تعرضت 40 شركة صهيونية في مجال البرمجيات، الأحد، إلى هجوم إلكتروني (سيبراني)، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام عبرية.

موقع "واللا" الصهيوني الخاص قال إن "40 شركة عميلة لشركة "عميتال" (Amital) للبرمجيات، تأثرت باختراق استهدف الأخيرة إلكترونياً".

نقل الموقع عن مسؤول كبير في صناعة الإنترنت لم تذكر اسمه قوله: "قد تكون هناك دولة أو عناصر معادية وراء هذا الاختراق"، دون مزيد من التفاصيل، مشيراً في ذات الوقت إلى "مخاوف شديدة من أن الهجوم سيعطل إطلاق الطرود والشحنات إلى إسرائيل".

هجوم إلكتروني واسع
من جانبه، ذكر موقع i24، نقلاً عن جهاز "السايبر الوطني الصهيوني"، أن الهجوم السيبراني ضد الشركات كان "واسعاً ومنظماً".

أشار الموقع إلى أن شركة البرمجيات "عميتال" التي طالها الهجوم، توفر خدمات لشركات خدمات ونقل معدات طبية وأمنية، بينها شركات مسؤولة عن نقل اللقاحات.

كذلك نقل i24 عن موقع "ماكو" قوله إن "عدداً من الهجمات وقع نهاية الأسبوع ضد عدة شركات إسرائيلية"، وذكر أنه "من خلال هجوم إلكتروني على شركة عميتال، تمكن القراصنة من مهاجمة شركات توفير معدات وخدمات اخرى تتعامل معها هذه الشركة الإسرائيلية".

بحسب المصدر نفسه، ليس من الواضح حجم الأضرار بسبب الهجوم الإلكتروني، إلا أن موقع The Algemeiner قال إن المعلومات المسروقة قد يكون لها قيمة استراتيجية للدول المعادية للكيان الصهيوني، مضيفاً أنه لا تزال القائمة الكاملة للشركات التي تعرضت للاختراق غير معروفة، إلا أنه من بين عملاء شركة "عميتال" شركات تستورد معدات عسكرية حساسة.

في السياق ذاته، ذكر موقع "ماكو" 3 أسباب لهذا العدد الكبير من الهجمات ضد شركات في الأسابيع الأخيرة والتي كانت بمعدل 30 هجمة أسبوعياً.

وقال الموقع إن "السبب الأول لأن غالبية الموظفين والعاملين يعملون من بيوتهم وتكون الحماية في الحواسيب أضعف، والثاني لأن العقول العبقرية بفترة كورونا يوجد لها وقت فراغ أكبر، أما السبب الثالث، فليس من المستبعد أن قراصنة رأوا نجاحاً بالهجوم على شركات التأمينات الإسرائيلية "شربيط" ويريدون استغلال الفرصة".

وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها دولة الإحتلال لهجوم إلكتروني، فقد تعرضت مصلحة المياه خلال العام الجاري لهجوم سيبراني 3 مرّات خلال 3 شهور، وحينها قالت سلطة المياه، في بيان، إن "الهجمات استهدفت مرافق صرف صغيرة محددة في القطاع الزراعي وتم إصلاحها على الفور".

بعد ذلك وجهت دولة الإحتلال اتهامات إلى إيران بالمسؤولية عن الهجمات الإلكترونية التي استهدفت مرافق للمياه والصرف الصحي.

كذلك في مايو/أيار 2020 تعرضت عشرات المواقع الإلكترونية الصهيونية لهجمات إلكترونية في وقت متزامن، وظهرت على الصفحات الرئيسية لهذه المواقع صور مدينة تل أبيب وهي تحترق، وتحدثت مديرية "المواقع الإلكترونية الوطنية الإسرائيلية" عن "استهداف شركات خاصة، لكن الضرر كان سطحياً"، وفقاً لما ذكره موقع "يورونيوز".

كان من بين العبارات التي ظهرت حينها على المواقع المقرصنة: "بدأ العد التنازلي لتدمير إسرائيل منذ زمن طويل"، كما ظهر رابط على هذه الصفحات يقود إلى شريط فيديو مفبرك عبر الكمبيوتر، ويُظهر مدينة تل أبيب ومدناً محتلة أخرى مشتعلة بعد سلسلة من الهجمات.
سياسة | المصدر: الأناضول | تاريخ النشر : الاثنين 14 ديسمبر 2020
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com