Akhbar Alsabah اخبار الصباح

مصر تتوقع “السيناريو الأسوأ” لكورونا في البلاد

حصيلة كورونا في مصر حذر رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا في مصر، حسام حسني، من أن البلاد مقبلة على زيادة في أعداد الإصابات بالفيروس، وتحدث عن السيناريو الأسوأ، حيث من المتوقع أن تسجل البلاد يومياً نحو 2500 إصابة، في وقت تعاني فيه المنظومة الصحية لمصر لمعالجة المُصابين بكورونا.

تزايد الإصابات: في تصريحات لبرنامج "القاهرة الآن" الذي تبثه قناة "العربية الحدث"، قال حسني، إننا "نتوقع تسجيل 2000 إصابة يومية خلال يونيو الجاري".

أشار حسني إلى أن مرحلة المنحنى المتصاعد في أعداد الإصابات بمصر لا تزال مستمرة، وقال إن "السيناريو الأسوأ" المتوقع قد تصل فيه أعداد الإصابات اليومية إلى 2500، موضحاً أن الوصول لهذا الرقم من المُحتمل أن يكون خلال يونيو الجاري.

أضاف في هذا السياق أن تقديراتهم تشير إلى أن الشهر السابع سيشهد "مرحلة ثبات" في أعداد الإصابات حتى نصفه الأول، على أن يشهد النصف الثاني من الشهر بداية الانخفاض في الحالات، ودعا إلى زيادة إجراءات الاحتراز من الإصابة بالفيروس خلال يونيو الجاري على وجه الخصوص.

في سياق متصل، قال حسني إن مسحات كشف حالات الاشتباه في الإصابة بالفيروس لم تُلغ في بروتوكول وزارة الصحة الجديد، موضحاً أن إلغاء المسحة يجري فقط إذا تحسنت حالة المريض.

كذلك انتقد حسني وجود سوق سوداء في مصر للمتاجرة في بلازما الدم، التي تستخدم في التعافي من فيروس كورونا، والمأخوذة ممن تماثلوا للشفاء من المرض، بحسب قوله.

صعوبات بمعالجة المصابين: في إجابته عن سؤال خلال اللقاء، قال حسني إن أرقام منحنى الإصابات في مصر لا تزال "ضمن تغطيات إمكانيات المنظومة الصحية في البلاد".

لكن في المقابل، كشفت شهادات مصريين نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي صعوبات جمة تواجهها المستشفيات في الاستجابة لمعالجة الإصابات الحالية للمصابين بكورونا في البلاد.

في أكثر من مقطع فيديو ظهر مصريون يتحدثون عن رفض بعض المستشفيات استقبال ذويهم بعد الإصابة بالفيروس، وأدى ذلك في بعض الأحيان إلى حدوث وفيات بين المرضى.

من جهة أخرى، تعاني البلاد نقصاً في المعدات الطبية، حيث ذكرت صحيفة The Guardian البريطانية، الخميس 21 مايو 2020، أن الأطباء في مصر على خلاف مع حكومتهم فيما يتعلق بتفشي فيروس كورونا في البلاد.

بعض الأطباء أخبروا الصحيفة بأنهم يفتقرون إلى مستلزمات الحماية، وأنهم كانوا يكافحون من أجل إجراء الاختبارات الضرورية لهم وللمرضى، ونقلت الصحيفة عن ممرضة في أحد مستشفيات منطقة إمبابة في الجيزة، قولها: "الموقف يتدهور. الأطباء والممرضات خائفون للغاية، لأنهم غير محميين. إننا نُعالَج بنفس الطريقة التي يعالَج بها المرضى. إذا شكونا من الأعراض، يُطلب منا العودة إلى المنزل وعزل أنفسنا، ولكن لا يُسمح بإجراء اختبارات لنا".

كانت الحكومة قد قوبلت بانتقادات بسبب مساعدات طبية أرسلتها مصر لدول أخرى لمساعدتها في مواجهة كورونا، وفي هذا السياق تساءلت ميشيل دون، مديرة برنامج الشرق الأوسط في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي: "هل لدى مصر ما يكفيها من الموارد حتى تقوم بتوزيعها أو تصديرها؟!".

أشارت ميشيل دون إلى تقارير تحدثت عن تفشي فيروس كورونا في بعض المستشفيات، وحدوث عمليات اكتناز للأدوية، وقالت إن ثلث المصريين – البالغ عددهم 100 مليون – يعيشون في فقر مدقع.

وتشير آخر حصيلة لكورونا في مصر إلى وصول أعداد المصابين إلى 35.444، في حين وصل عدد الوفيات إلى 1271 شخصاً.
سياسة | المصدر: عربي بوست | تاريخ النشر : الثلاثاء 09 يونيو 2020
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com