انهالت الدعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي من السيساوية أعضاء اللجان والشئون المعنوية التي تسخر من الأطباء وتهددهم إن فكروا بالإضراب عن العمل بسبب نزيف الدماء بينهم على إثر مواجهة كورونا، وهم بلا سلاح وقائي يقاومون به الوباء.
ومن بين الدعوات إعدام الطبيب الذي يضرب أو يتقدم باستقالته، فلا صوت يعلو برأيهم على صوت المعركة دون البحث في أبسط حقوق الأطباء.
وقال حساب إيمان المصري "iman elmasri" في محاولة لضم الاتهامات والعقوبات: "يبقى احنا لحد دلوقتي معانا الأطباء تبع الإخوان، اللي يستقيل منهم يتحاكم عسكريا، والهروب من المعركة إعدام".
وكان أبسط محاولة لثني الأطباء عن مواصلة تغريداتهم الكاشفة لحجم الكارثة، اتهامهم بأنهم إخوان، وكتب أحمد مجدي "AHMED MAGDY"، "النهاردة فيلم الأطباء #الإخوان. وطبعاااااا مش غريب عليهم الخيانة.. وأمس ظهور العرص محمد علي. وتقولي يا خول منك له إن الاختيار وفيديو إعدام #عشماوي_الخاين موجعكوووش وعامل حرقااااان رهيب".
وهدد السيساوي باسم "BASSIM"، فهاجم الأطباء بالسب والشتم مدعيا أن الوقت هو احتياج الوطن له، وأن "العسكري علي أرجل منك ألف مرة؛ مات راجل وأكيد عاش كده؛ لكن إنت هتعيش وهتموت في خزي وعار لما تعدي الأزمة وتفتكر نفسك كدة لما هربت".
وكتب عدد من أعضاء اللجان تغريدة تلمح للاستغناء عن خدمات الأطباء، فقالت: "ما تسيبوا يا جماعة اللي يستقيل يستقيل وربنا يوفقه، المسحة أو العينة بتاخدها ممرضة، ونتيجة العينة بتطلع من معمل فيها فني معمل والعلاج عارفينه من منظمة الصحة العالمية، ومتابعة المريض عن طريق التمريض.. عايزين الدكاترة في ايه".
وطالب حساب "محمود شعلان" بالفصل مباشرة من الخدمة للمضرب أو المستقيل عن العمل بزعم "هروبه من ميدان الواجب".
وأعلنت اليوم صفحات اللجان المخابراتية عن دخول مستشفى النرجس التابع للقوات المسلحة الخدمة، فيما يصرخ الأطباء والمرضى من نقص المستشفيات.
وتم الإعلان عن الانتهاء من إنشاء مستشفى النرجس داخل وزارة الدفاع الجديدة (الأوكتاجون) بالعاصمة الإدارية على مساحة 12000 متر مربع وطاقة 260 سريرا.
وتساءل نشطاء عن مستشفيات القوات المسلحة التي لم يعلن إلى الآن عن دخول أي منها الخدمة للقطاع الصحي في مصر.