ارتفاع وفيات كورونا بالصين

أعلنت السلطات الرسمية الصينية عن ارتفاع عدد وفيات الإصابة بفيروس "كورونا" القاتل، السبت، إلى 109حالات، ما يرفع عدد الوفيات الإجمالي منذ بروز الفيروس إلى 2345 ضحية.



وتم تسجيل 397 إصابة جديدة بالفيروس في جميع أرجاء الصين، أي أقل من الحالات الـ900 التي تم الإبلاغ عنها رسميا الجمعة، ليصل إجمالي عدد الإصابات إلى نحو 76 ألف حالة.



ويأتي الانخفاض في الإصابات الجديدة مع صدور أوامر إلى المسؤولين في مقاطعة هاوبي بمراجعة الأرقام؛ لإزالة "الشك" حول البيانات.

أوروبيا، أعلنت إيطاليا تسجل أول وفاة لمصاب بالفيروس، الجمعة، في مدينة بادوا، شمالي البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أنسا)، نقلا عن مسؤولين محليين.

وأعلن المسؤولون وفاة مواطن يبلغ 78 عاما كانت قد تأكدت إصابته بفيروس كورونا المستجد، حيث كان يقبع في مستشفى في منطقة فينيتو شمالي البلاد منذ نحو 10 أيام؛ لإصابته بمرض لا علاقة له بالفيروس، لتبين التحاليل لاحقا أنه مصاب بالكورونا.

والحالات الجديدة في إيطاليا هي الأولى في البلاد التي جاءت عن طريق العدوى الثانوية، حيث وصل العدد الإجمالي إلى 15 حالة، الجمعة.

وقالت السلطات الصحية إن أول من أصيب بالمرض في شمال إيطاليا كان قد التقى بشخص عاد من الصين في 21 كانون الثاني/ يناير، دون ظهور أي أعراض للفيروس الجديد.

ويرقد رجل إيطالي (38 عاما) في المستشفى في حالة حرجة، كما ثبتت إصابة زوجته وصديقه بالفيروس، كما أن هناك 3 مرضى في المستشفى ظهرت عليهم أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا منذ بضعة أيام، أصيبوا أيضا بالتهابات، وأصيبت 5 ممرضات وأطباء بالفيروس.



وعلى إثر ذلك، أعلنت السلطات الإيطالية تعليق الفعاليات العامة والتعليمية للأطفال وأنشطة التجارة والرياضة في 10 بلدات، بسبب رصد حالات الإصابة .

جاء ذلك على لسان وزير الصحة روبيرتو سبيرينزا، في مؤتمر صحفي، الجمعة، بمدينة ميلانو الواقعة بمقاطعة لومبارديا، شمالي البلاد، عقب انتقال العدوى للعديد من الأشخاص من مواطن يبلغ 38 عاما.

وكشف الوزير عن ارتفاع عدد الحالات التي تم تشخيص إصابتها بالفيروس إلى 14 شخصا في المقاطعة، مشددا أنهم أعدوا خطة شاملة متعلقة بـ10 بلدات في المقاطعة رصدت فيها حالات إصابة.

وأضاف: "الهدف هو حصر العدوى في منطقة جغرافية محددة".

وتطرق سبيرينزا إلى تفاصيل القرار، قائلا: "سيتم تعليق جميع الفعاليات العامة والأنشطة التجارية للشركات، والتعليمية للأطفال، وكافة الأنشطة الرياضية في المنطقة التي تضم 10 بلدات تأثرت بعدوى الفيروس".

بدورها، ذكرت الصحافة الإيطالية، أن الإجراءات التي أعلن عنها الوزير ستؤثر على أكثر من 50 ألف شخص يعيشون في البلدات العشر المذكورة.