Akhbar Alsabah اخبار الصباح

قوات حفتر تقصف ميناء طرابلس وتستهدف سفينة تركية

قوات حفتر تقصف ميناء طرابلس صعّدت قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر هجومها على ميناء طرابلس، في الوقت الذي أعلنت فيه أنقرة عن إطلاق نار بشكل استفزازي نحو سفينة تركية دون إصابتها.

وقال مصدر طبي في حكومة الوفاق الوطني إن ثلاثة مدنيين قتلوا وجرح خمسة آخرون نتيجة سقوط قذائف أطلقتها قوات حفتر على ميناء طرابلس البحري.

من جهتها، أعلنت الرئاسة التركية أن قوات حفتر أطلقت النار استفزازيا باتجاه سفينة تركية دون أن تصيبها، مشيرة إلى أنها ردت على مصدر النيران.

في غضون ذلك، حذر المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة من أن الهدنة في البلاد هشة جدا بسبب تصعيد الهجمات على طرابلس، والاعتداءات على ميناء المدينة، مؤكدا أن هناك خرقا لقرار مجلس الأمن الذي يحظر تصدير السلاح إلى ليبيا.

وفي المقابل، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو إن مهمة المراقبة الأوروبية لقرار حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، ستكون بحرية وجوية وبرية.

وأضاف دي مايو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في روما أن هذه المهمة ستشمل المراقبة عبر الأقمار الصناعية وبدوريات جوية وسفن في البحر، وإذا سمحت الأطراف الليبية فستقوم بدوريات على الحدود.
اعلان

ووصف دي مايو الحرب في ليبيا بأنها ليست حربا أهلية وإنما حرب بالوكالة، وأنه لا بد من وقف وصول الأسلحة إلى الفرقاء هناك.


موسكو تنتقد
من جهته، انتقد لافروف الخطوة الأوروبية لنشر قوة مراقبة حظر تصدير السلاح إلى ليبيا، وقال إن ذلك يجب أن يمرّ عبر مجلس الأمن.

بدورها، قالت وزارة الخارجية الليبية إن حكومة الوفاق دعت مرارا وتكرارا إلى التنفيذ الصارم لقرارات مجلس الأمن الدولي التي تحظر تدفق الأسلحة بشكل غير قانوني إلى بلادنا منذ سنوات.

وفي بيان لها، أضافت أن الخطة المقترحة من الاتحاد الأوروبي لحظر تدفق الأسلحة لليبيا ستفشل بشكلها الحالي، خاصة على الحدود البرية والجوية في المنطقة الشرقية.

وشددت الخارجية على أن حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، تمتلك الحق في مواصلة تحالفاتها العسكرية العلنية من خلال القنوات الشرعية.

وفي التطورات، أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط في ليبيا إخلاء ميناء طرابلس من كل ناقلات الوقود بشكل عاجل، وإلغاء كل عمليات التفريغ، على خلفية تعرضه لقصف من قوات حفتر.

وقال رئيس مؤسسة النفط مصطفى صنع الله -في بيان- إن الهجوم الذي استهدف ميناء طرابلس كاد أن يؤدي إلى كارثة إنسانية وبيئية، وسيكون له تأثير جسيم على المواطنين في مدينة مكتظة كطرابلس، "حيث لا يوجد في المدينة مرافق جاهزة لتخزين الوقود".

ويمثل الهجوم انتهاكا جديدا من قوات حفتر لوقف هش لإطلاق النار، قائم منذ 12 يناير/كانون الثاني الماضي، بمبادرة تركية روسية.
سياسة | المصدر: الجزيرة | تاريخ النشر : الأربعاء 19 فبراير 2020
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com