Akhbar Alsabah اخبار الصباح

ماذا لو علمت أن السيسي عقد صفقة مع الصين باستضافة المصابين بوباء كورونا؟

العائدون من الصين ربما يكون الافتراض غريبًا بعض الشيء خاصة بعد تسرب أنباء عن قيام السلطات الصينية بحرق جثث المتوفين بالمرض، واستمرار الحجر على مناطق سكنية كاملة تحوي ملايين السكان، إلا أن عقلية جنرال إسرائيل السفيه عبد الفتاح السيسي، تقبل كل شيء في مقابل أمرين، أن يكون فيه ضرر للمصريين، وأن تتحقق من ورائه منفعة مالية للعسكر.

وأثارت وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، هالة زايد، حالة جدل بعد إعلانها تخصيص مستشفى تقع وسط منطقة مكتظة بالسكان لاستقبال المصريين العائدين من الصين، تحسبًا لوجود حالات مصابة بفيروس كورونا الجديد.

العائدون من الصين

وأخلت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب مستشفى النجيلة المركزية بمحافظة مطروح لتخصيصها لعلاج المصابين بفيروس كورونا؛ تحسبًا لقدوم أي حالات مصابة من بين المصريين العائدين من الصين.

وقالت “صفحة أطباء مصر” على فيسبوك، إن وزارة الصحة كانت قد أعلنت عن فرص عمل للأطباء لمدة أسبوعين مقابل 20 ألف جنيه، وكشفت الصفحة عن أن الأطباء الذين سافروا إلى محافظة مطروح لم يتم تدريبهم على مواجهة مثل هذه الفيروسات، كما أنهم لا يمتلكون تجهيزات لحمايتهم من انتقال العدوى، فضلا عن أنهم لم يعرفوا مسبقا بطبيعة المهمة الموكلة لهم، على حد قول الصفحة.

وأكَّدت الصفحة أن المستشفى تقبع وسط حصار سكاني ولا تصلح لعزل حالات مصابة بفيروس كورونا. وتقول الكاتبة مي عزام: “الصين تبني مستشفيات إغاثة خلال ٦ أيام فقط لاستقبال وعزل مرضى كورونا تتعامل مع المرض بشفافية وإنجاز سريع ولديها إمكانيات”.

وتضيف: “المدهش أن تقرر وزارة الصحة المصرية إرسال ١٠ أطنان من المستلزمات الطبية للصين، أليست المستشفيات الحكومية والمرضى المصريين أولى بهذه المستلزمات أم الفشخرة ضرورة؟”.

وردًّا على سؤال أن ذلك يأتي في إطار المجاملة الدولية ولا بد أن يداعب السفيه السيسي العملاق الصيني، أوضحت عزام: “وهو العملاق الصيني مش عارف ظروفنا ورجال الدبلوماسية الصينية ما زالوا يرددون مقولة أنَّ الصين ما زالت دولة نامية، وأنهم لم يقضوا على الفقر بعد.. المدهش أن أغلب هذه المستلزمات المرسلة صناعة صينية”.

ويقول الكاتب ناصر الدويلة: “الصين بدأت تحرق الجثث وتستخدم السلاح لإجبار المصابين للخضوع للعزل الطبي، وتعزل مدنًا فيها عشرات الملايين، وتخفي مدى انتشار المرض وحجم الوفيات.. ولله الأمر من قبل ومن بعد.. نسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يدفع عنَّا السوء والأمراض والوباء وسيئ الأدواء”.

حاسس بسخونية يا حج؟!

وتقول الناشطة سها محمود ساخرة: “في بلد محترمة زي تركيا وضعت جميع الأشخاص الذين أجْلتهم من مدينة ووهان الصينية مع طاقم الطائرة، تحت الحجر الصحي لمدة أسبوعين.. في مستشفى في مصر أوم الدنيا ممرضات واقفة تسأل القادم حاسس بسخونية يا حج؟.. لأ.. طيب حمدا لله على السلامة عدي إنت”.

وكان عضو برلمان الدم عن محافظة مطروح، سليمان العميري، قد كشف عن أن وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب تفقدت “فندق المشير” و “مستشفى النجيلة المركزية” في زيارة غير معلنة، حيث تم تخصيص الفندق لإقامة المصريين القادمين من الصين ومستشفى النجيلة المركزية للمصابين بفيروس كورونا.

يأتي ذلك فيما أكدت وزيرة الصحة في حكومة الانقلاب، في تصريحات تلفزيونية، أن الوزارة اتخذت الإجراءات اللازمة لإخلاء وإجلاء مَن يرغب مِن المصريين في مقاطعة ووهان الصينية بالعودة إلى مصر، قائلة: “حددنا المكان الذي سنحجز فيه الناس، بالأطقم الطبية والإدارية والمعيشة والمعامل والعيادات، وحددنا المستشفى التي ستتعامل مع حالات الإصابة أو الاشتباه، وتحول المستشفى بكاملها إلى رعاية مركزة”.

وزعمت أن مصر لم تشهد أي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن، كما أن منظمة الصحة العالمية تراقب كل الدول، ولا تملك دولة إنكار وجود المرض على أراضيها بسبب اللوائح الصحية الدولية”!!.
سياسة | المصدر: الحرية و العدالة | تاريخ النشر : الاثنين 03 فبراير 2020
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com