Akhbar Alsabah اخبار الصباح

غياب أمير قطر عن القمة الخليجية التي تُعقَد في الرياض اليوم

غياب أمير قطر يترأس رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية القطري، الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، بتكليف من أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفد دولة قطر في اجتماع الدورة الأربعين للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي سيُعقد في وقت لاحق في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، اليوم الثلاثاء.
وتُعقَد القمة الخليجية في الرياض اليوم، والتي تكتسب أهمية كبيرة، في ظل الآمال الكبيرة المُعلقة عليها لوضع حدّ للأزمة التي عصفت بمجلس دول التعاون الخليجي، فيما تقود الكويت وساطة لإنهاء الأزمة.
وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، قد تلقى قبل أسبوع، رسالة خطية من الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، لحضور القمة الخليجية.

وذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا)، أن وزير الدولة القطري للشؤون الخارجية سلطان بن سعد المريخي وصل إلى السعودية أمس الإثنين، لحضور الاجتماع التحضيري للقمة السنوية لمجلس التعاون الخليجي.

وكان نائب وزير الخارجية الكويتي، خالد الجار الله، قال مساء أمس الإثنين، إن بلاده متفائلة بحلّ الأزمة الخليجية وإن "هذا الخلاف سيكون جزءاً من الماضي في القريب".
وأوضح الجار الله، في تصريح للصحافيين على هامش فعالية بالسفارة القطرية لدى الكويت، أن "خطوات المصالحة وقنوات إنهاء الخلاف (الخليجي) تسير باتجاه إيجابي ووفق خطوات ثابتة ومتقدمة"، حسب وكالة الأنباء الكويتية.
وتابع: "لسنا قلقين على الإطلاق من الأجواء التي ترافق الجهود الهادفة لإنهاء الخلاف، ومتفائلون بأن هذا الخلاف سيكون جزءاً من الماضي في القريب".

وكان وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، قد كشف، الجمعة، في كلمة له أمام منتدى "حوار المتوسط" الذي يُعقَد حالياً في العاصمة الإيطالية روما، عن وجود مباحثات بين بلاده والمملكة العربية السعودية، تتجاوز قائمة المطالب الـ13 التعجيزية التي اشترطتها دول الحصار بُعيد إعلانها قطع علاقاتها مع قطر.
وقال وزير الخارجية القطري: "انتقلنا من طريق مسدود في الأزمة الخليجية للحديث عن رؤية مستقبلية بشأن العلاقة"، مستطرداً بأن "هناك مباحثات مع الأشقاء في السعودية ونأمل أن تثمر نتائج إيجابية".
وأكد الوزير القطري أن "الحديث لم يعد يدور عن المطالب 13 التعجيزية"، وأن "المفاوضات لا تتطرق إليها"، لافتاً إلى أن "شؤون قطر الداخلية لن تكون محل تفاوض مع أي طرف".

يُذكر أن السعودية والإمارات والبحرين ومصر، قطعت منذ 5 يونيو/ حزيران 2017، علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، عقب حملة "افتراءات وأكاذيب"، أكدت الدوحة أن هدفها المساس بسيادتها واستقلالها.
سياسة | المصدر: العربي الجديد | تاريخ النشر : الثلاثاء 10 ديسمبر 2019
أحدث الأخبار (سياسة)
يمكنكم متابعة احدث اخبارنا عن طريق شبكات التواصل الاجتماعى المختلفة
facebooktwitterRss
®أخبار الصباح AkhbarAlsabah.com