أكد محمد عبد القدوس أن عدم محاسبة وملاحقة المتورطين في أحداث " محمد محمود " حتى الآن هو أمر لاينبغي السكوت عليه، مشيراً إلى أنه يجب محاسبة من تورطوا في تلك الكارثة حتى لو كانوا أعضاء المجلس العسكري.
ونعت سالي توما "عضو ائتلاف شباب الثورة" شهداء حادث أسيوط الذي راح ضحيته ما يزيد عن 50 طفلاً، لافتة إلى أن الاهمال كان المتسبب الاول في الحادث، وهو ما يكشف أننا ما زلنا نعيش في دولة لا تقدر الانسان المصري.
وأضافت – خلال المؤتمر الذي نظمته لجنة الحريات بنقابة الصحفيين اليوم الاثنين أن تعامل الشرطة العسكرية مع المواطنين في أحداث جزيرة قرصاية الأحد الماضي كشفت عن السياسات الوحشية والتى ما زالت مستمرة في عهد الرئيس مرسي.
وأشارت إلى أن غالبية شباب القوى السياسية غير متواجدين نظراً لوجودهم في قطاع غزة للتضامن ضد العداون الصهيوني الغاشم، مؤكدة أن شهر نوفمبر 2011 يُعد أكثر الشهور دموية في عهد الثورة، خاصة أن تلك الأحداث تلت أحداث ماسبيرو الذي يمكن وصفه بأنه خيانة.
وأضافت أنه خلال أحداث محمد محمود استشهد 70 من خيرة الشباب، موضحة أنه في شارع عيون الحرية وقف مسلم ومسيحي يد واحدة يزودوا عن بعضهم البعض للدفاع عن مصابي الثورة ممن تم فض اعتصامهم يومي 18 و 19 نوفمبر.
وأعلنت عن فعاليات الجمعة القادمة لإحياء الذكرى من خلال مسيرة تتحرك من السيدة زينب لتدخل شارع محمود محمود بمشاركة الالتراس، مؤكدة أن عدم القصاص للشهداء حتى الآن وراء احباط شباب الثورة.
وقالت: توقعنا التغيير مع رئيس مدني ظننا أنه سيعمل على عودة حق الشهيد، ولكن هذا لم يحدث، مستنكرة استمرار التحريض الذي تمارسه الداخلية في بياناتها ضد من سيتظاهروا لإحياء الذكرى بإعلان وجود بلطجية سيندسوا وسط.